شبكة العودة الإخبارية

يأتي شهر رمضان المبارك في كل عام وتأتي معه المبادرات الخيرية والشبابية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية للوقوف إلى جانب الفقراء الصائمين وامتثالاً للشرع الحنيف.

من المبادرات الرمضانية التي استحقت الوقوف عندها هذا العام مطبخ "طعام الأبرار" في مدينة صيدا في لبنان، المستمرة للعام الثاني على التوالي في منطقة سيروب لكفالة مئة وخمسين عائلة من أبناء المنطقة.

تأتي المبادرة لسد العجز الذي أحدثته الأوضاع من غلاء وفقد للمواد وانهيار في العملة المحلية.

سامر الدنان المشرف على المبادرة أوضح لشبكة العودة الإخبارية أن من أهم الأسباب التي دعتهم لإطلاق المطبخ هذا العام "رغم كل الصعوبات التي تواجهنا هو الحفاظ على روح التكافل بين أبناء المنطقة. بالإضافة إلى ميزات وثمرات لم نكن نتوقعها، خصوصاً على صعيد فئة الشباب من أصحاب الأعمار بين 13 و17 سنة الذين تعرفوا بشكل عملي على أهمية العمل التطوعي وتسخير أوقاتهم في خدمة مجتمعهم".

وأضاف الدنان "حرصنا هذا العام على التعاقد مع شيف مختص لطهي الطعام بشكل مميز، كما أن للمطبخ عدة ميزات منها تنوع الوجبات اليومية خلال الشهر، وسبق كفالة العائلات دراسة ميدانية لكل عائلة حرصاً من أن تصل الوجبة بالحجم الذي يناسب عدد أفراد العائلة محافظين في ذلك على عدم إهدار الطعام من قبل العائلات الصغيرة أو عدم اكتفاء العائلات الكبيرة".

وفي الختام توجه سامر الدنان بالشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء التي ساهمت بإنجاح هذا المشروع ومدت يد العون سواء بالتبرع المالي أو العيني أو بجهدهم وأوقاتهم.