أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا باستشهاد اللاجئ "أسامة حيفاوي" (30 عاماً) تحت التعذيب في سجون النظام السوري، في حين يتواصل امتناع أهالي مخيم اليرموك عن استلام المساعدات لليوم الثاني على التوالي.

وفي بيان للمجموعة تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، قالت إنها وثقت استشهاد 200 فلسطيني جراء التعذيب في سجون النظام السوري، منذ بداية الأحداث في سوريا.

ونوهت إلى أن "معظم الجثث لم يتم تسليمها لذويها، وأنه تم الاتصال فقط بأحد أفراد عائلة الضحية، لإبلاغه بالتوجه لمقرات الأمن واستلام متعلقات المعتقل دون أن يسمحوا بالسؤال عن جثمانه".

وكانت المجموعة قد طالبت في بيان سابق لها، النظام السوري بالإفصاح عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، موكدةً أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".

وحول الأوضاع الميدانية؛ شهد مخيم اليرموك مساء الأمس اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، فيما سادت حالة من الهدوء الحذر في فترات الصباح.

أما فيما يتعلق بموضوع المساعدات، فقد امتنع الأهالي عن استلام المساعدات الغذائية؛ وذلك احتجاجاُ على استمرار الحصار المشدد المفروض على مخيمهم منذ أحد عشر شهراً، والمعاملة المهينة المترافقة مع الضرب، واعتقال النساء والرجال على أيدي عناصر الأمن السوري، وذلك وفقاً لبيان نشره الأهالي في وقت سابق.

وفي سياق منفصل؛ يتعرض مخيم النيرب لقصف عنيف بعدد من القذائف، مما أدى إلى دمار أصاب منازل المدنيين