إكراما لـشهر«رمضان».. «هدنـة» فــي «عين الحلوة» تقوم عدم الانجرار إلى أي اقتتال
دشنت في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان أمس الأحد أول عملية لتشكيل "قوة أمنية" ضاربة مستقلة وخاصة، تتولى ضبط الوضع الأمني، وملاحقة المخلين بالأمن ومرتكبي جرائم الاغتيال، وتوقيفهم ومحاسبتهم.
وتتشكل القوة من 150 رجل أمن، تقودهم هيئة منبثقة عن اللجنة الأمنية الفلسطينية في لبنان، وظيفتها تعزيز الأمن السياسي والاجتماعي في أكبر مخيمات اللاجئين في الساحة اللبنانية.
في غضون ذلك أطلق القيادي الاسلامي الشيخ اسامة شهابي باسم "الشباب المسلم" في مخيم عين الحلوة مبادرة "هدنة" مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تقوم على عدم الانجرار الى اي اقتتال او اشتباك في المخيم، مهما كلف الثمن، معلنا انهم "سيواجهون عمليات الاغتيال بالعض على الجراح"، فيما قوبلت هذه المبادرة بترحيب من القيادات الفلسطينية وخاصة "الفتحاوية" منها.
وقال الشيخ الشهابي في لقاء بين الشباب المسلم والمبادرات الشعبية والشبابية ومجموعة الشباب الناشطين في الحقل الاجتماعي والتحركات الجماهيرية ضد الاقتتال الداخلي في قاعة عرب زبيد: "اننا التزمنا بحرفية الوثيقة التي اطلقناها سابقا، بينما تم خرق المبادرة التي اطلقتها الفصائل خرقا واضحا فاضحا، ولم تتم محاسبة او مساءلة المخترقين، كما اننا اقدمنا على هذه الخطوة باستقلالية وقرار ذاتي محض، ايمانا منا واستشعارا بالخطر الداهم، حيث ان المرجو هو عبادة الله بامان واطمئنان في شهر رمضان المبارك.
المصدر: العرب اليوم
أضف تعليق
قواعد المشاركة