رنا البطراوي تحوّل رماد النار إلى لوحات فنية معبرة في غزة

منذ 6 سنوات   شارك:

 شبكة العودة الإخبارية

استطاعت الفنانة التشكيلية الفلسطينية رنا البطراوي (36 عاماً) التي تسكن على مقربة من بحر غزة أن تطور أسلوبها الفني الذي رافقها منذ مرحلة الطفولة، وهي بدأت برسم اللوحات بالألون، مروراً بالنحت على الخشب والأحجار والمعادن، وصولاً إلى تحويل الرماد الناتج عن حرق المخلفات البيئية خصوصاً الورقية منها إلى أشكال فنية.

هذه الفكرة التي أخذت رنا سنوات عديدة وهي تحاول تطويرها حتى تمكنت في نهاية المطاف إلى إخراج منتج حيوي بصري للناس.

شبّهت رنا لوحاتها الفنية المصنوعة من الرماد بحال الفلسطينيين حول العالم، ففي كل مرة يتعرضون للدمار والتشرد والضغوط، يخرجون من جديد للعالم بروح الأمل  وبحياة مليئة بالنجاح والسعادة.

يذكر أن رنا استطاعت في عام 2019 من إطلاق معرضها الفني باسم "رماد الطين" بمساعدة مجموعة محترف شبابيك الفني في غزة..



السابق

ارتفاع وفيات فلسطينيي الخارج إلى 115 حالة بسبب كورونا

التالي

الأردن يحذرمن مخططات الاحتلال في الضفة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

ياسر علي

الانتفاضةُ الفلسطينيةُ الأولى: شرارةُ الوعيِ الشعبيِّ ومسارُ الخَيْبَةِ السياسيةِ

لكلِّ فلسطينيٍّ ذاكرةٌ مُترسِّخةٌ عن محطّاتِ النضالِ الفلسطينيةِ التي عايشَها أو تفاعلَ معها.. ولكاتبِ هذه السطورِ ذاكرةٌ في بد… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون