كيف تواجه المخيمات الفلسطينية في لبنان فايروس "كورونا"؟
شبكة العودة الإخبارية
في ظل انتشار فايروس "كورونا"، ما زالت المخيمات والتجمعات الفلسطينية بمنأى عن هذا الفايروس، ولا يوجد حتى الآن أي إصابة مسجلة داخل داخل المخيمات، رغم بعض الدعوات اللبنانية لإقفال المخيمات ومن الدخول والخروج إليها.
ورغم أن معظم عمال المخيمات هم من المياومين الذين يقبضون مبالغ يومية على أشغالهم، إلا أنهم استجابوا بنسب متفاوتة للإرشادات الصحية كالتعقيم والحجر المنزلي وعدم النزول الى أشغالهم.
المدير التنفيذي لجمعية الشفاء الطبية الدكتور مجدي كريم صرح بأن جمعيته اتخذت تدابير وقائية داخل المخيمات الفلسطينية، حيث قامت الجمعية بتعقيم ٦٥ مسجداً ومصلى في مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كما قامت الجمعية بتوزيع ما يقارب ١٥ الف بروشور توعوي حول فايروس "كورونا".
ولفت الدكتور كريّم بأن هدف جمعيته هو تعقيم غير ضار ، لأن بعض التعقيمات يوجد فيها مواد كيماوية ضارة.
وفي خطوة استباقية قدم رجل الأعمال الفلسطيني عدنان أبو سيدو مساعدة قيمتها ١٠ الاف دولار من معدات ومواد تعقيم وغيرها لفريق الدفاع المدني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة.
وباشر فريق الدفاع المدني بالحملة منذ صباح يوم الأحد الواقع في ١٥ آذار (مارس) ٢٠٢٠ بتعقيم الطرقات والأحياء والأزقة والمؤسسات في المخيم للاحتراز من فايروس كورونا. وكذلك تابعت جمعية الشفاء تعقيمها في عدد من المخيمات والتجمعات للطرقات والمحلات ومداخل المباني.
كما أن هاجس الخوف دقّ ناقوس الخطر وسط اللاجئين داخل المخيمات الفلسطينية من هذا الفايروس الفتاك الذي قضى على أكثر من ٤ الاف شخص في أنحاء العالم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة