2290 لاجئاً فلسطينياً قضوا في سوريا حتى نهاية مايو الماضي

منذ 12 سنة   شارك:

أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قد بلغ 2290 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية وذلك حسب إحصاءاتها الموثقة حتى نهاية مايو– أيار 2014.

وأشارت المجموعة في بيان لها، الثلاثاء، إلى أن 2256 لاجئاً فلسطينياً قضوا داخل سورية و34 لاجئاً خارجها، أما داخل سورية فقد سجل "1564" لاجئاً قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، و"692" لاجئاً قضوا خارج مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية.

وقالت: "قضى 34 لاجئاً فلسطينياً خارج سوريا أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الأوضاع المأساوية في سورية".

من جانب آخر، قالت المجموعة في بيانها: إن "خمسة فلسطينيين قضوا في سورية، ثلاثة منهم إثر القصف على مخيم اليرموك جنوب دمشق".

وأفادت بأن الشهداء هم: علاء نصار وفراس فنطزية وخالد عمورة، بينما قضى سعيد حسن أحد عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة إثر الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك، في حين قضى أحمد المصري برصاص قناص.

في سياقٍ متصل، تعرض مخيم اليرموك أمس، لقصف عنيف بقذائف الهاون، على عدة مناطق بداخله، أسفرت عن أضرار مادية في ممتلكات ومنشآت اللاجئين.

وقال رئيس التجمع المدني لأبناء المخيم، فوزي حميد: إن "سقوط القذائف لم يقتصر على منطقة دون أخرى في المخيم، غير أنها تركزت على مناطق الريجة، وحديقة الطلائع، وشارع التضامن فلسطين".

وأوضح في تصريح خاص لـ"فلسطين" من داخل المخيم، أن سقوط القذائف أوجد حالة نفسية صعبة في نفوس اللاجئين، مشيراً إلى أن سكان المخيم تفاجؤوا من حجم وصوت القذائف التي سقطت بزمن قياسي.

واستشهد أربعة لاجئين فلسطينيين من سكان المخيم، أمس، وجرح تسعة آخرون، نتيجة لقصف المخيم من قِبل الحواجز الخارجية المنتشرة على أطراف المخيم والتي تنتشر فيها قوات النظام السوري والجبهة الشعبية- القيادة العامة.

وأكد حميد عدم معرفة أسباب ودوافع الجهات التي تطلق القذائف على المخيم، لاسيما أن فترة طويلة لم تشهدها الساحة داخل "اليرموك" مثل هذا التوتر، مشيراً إلى أن القذائف تسقط في مناطق مأهولة بالسكان وأماكن تواجدهم.

وذكر أن أصوات اشتباكات تسمع بوضوح بخلاف ما يطلق من قذائف على أطراف المخيم ما بين المعارضة والنظام ومن يناصره من المجموعات الفلسطينية ولاسيما "القيادة العامة"، وفتح الانتفاضة.

وبين أن التوتر ما بين طرفي النزاع النظام والمعارضة داخل وخارج المخيم، أدى إلى توقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية التي يعتمد عليها سكان المخيم نتيجة للحصار المطبق عليه منذ أربعة أيام.

ونبَّه إلى أن سكان المخيم والذين يزيد عددهم على 30 ألف نسمة، يعانون من انقطاع كامل للمياه لليوم الخامس على التوالي، بعد أن كانت تصل بمدة لا تزيد عن النصف ساعة يومياً منذ بداية الأحداث.

وأكد حميد أن هذه الأزمة الجديدة محط قلق كبير لدى جميع السكان، على اعتبار أن المياه هي شريان الحياة المتبقي لهم، في ظل الحصار، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة تحرك الجهات الفلسطينية عما يجري في اليرموك بشكل عاجل.

المصدر: فلسطين أون لاين
 



السابق

القوّة الأمنيّة في عين الحلوة ستُبصِر النور وتنتشر قبل شهر رمضان

التالي

"الوفاء" تدخل مستلزمات طبية لمشافي المخيمات الفلسطينية بسورية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون