مبتوري الأطراف في غزة يرسمون لـ"Puma" رسائلاً لمقاطعة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم
شبكة العودة الإخبارية
وقف عددٌ من الرياضيين الفلسطينيين مبتوري الأطراف على شاطئ بحر غزة، يطالبون شركة (بوما Puma) الألمانية للملابس والأدوات الرياضية، لإنهاء رعايتها الرسمية للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الذي يضمّ فرقاً في مستوطنات إسرائيل غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورسم الرياضيون الذين أُجبروا قسراً على ترك الرياضة، بسبب بتر أطرافهم، جرّاء الانتهاكات الاسرائيلية المتتالية في قطاع غزة، شعار شركة “بوما” الرياضية، وسط إشارة "ممنوع" الحمراء، في تعبير غاضب منهم على رعاية هذه الشركة الرياضية العالمية للمنتخب الاسرائيلي.
هذا ويأتي ذلك ضمن الحملة العالمية التي تنظمها حملة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، بسبب دعمها للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية.
لماذا نقاطع "بوما"؟
ترعى شركة "بوما" اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA)، المتورط في انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، ويشرعن المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية من خلال السماح لأنديتها بالمشاركة في بطولاته ومسابقاته.
بالمقابل، يطرد الاحتلال العسكري الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها من ديارها لإفساح المجال لبناء هذه المستعمرات التي تعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي، كما يهدم مئات الملاعب والمدارس حارماً الأطفال والشباب الفلسطينيين من فرصة اللعب بشكلٍ طبيعي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة