شبكة العودة الإخبارية 

11-5-2019 

أثار الكتاب الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تحت عنوان "قدوتنا رئيسنا" موجةً من السخرية والانتقادات بين الفلسطينيين في فلسطين والشتات.

ويتناول الكتاب سيرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأهم القرارات الحاسمة والحساسة في تاريخ الشعب الفلسطيني تمجيدًا له. متّهمين حركة "فتح" بتمجيد وتخليد نهج عباس على خلاف الحكّام العرب.

ويقول الإعلامي نيكولاس خوري، على حسابه على الفيسبوك، «في أصوات فلسطينية بتطالب بسحب كتاب #قدوتنا_رئيسنا!! ممكن أفهم ليش؟؟ ليش بدكم تقتلوا البسمة والضحكة فينا؟؟ بتعرفوا أكم شخص بيستنا هالكتاب؟؟ بتعرفوا أكم سهرة قراءة جماعية تم التخطيط لها؟؟ بتعرفوا كم عرباية ترمس وذراية معتمدة على ورق الكتاب عشان تسترزق؟ بتعرفوا أكم طاولة سفرة مايلة بانتظار الكتاب ينحط تحت رجلها عشان تتثبت؟؟ ما بتعرفوا... عشان بتفكروش غير بحالكم!!».

من جهته، غرّد الصحفي عز الدين إبراهيم قائلاً «ظننتها دعابة وسخرية.. ولم أتوقع أن يصل الانحدار بمستوى التسحيج والتطبيل و التشبيح إلى هذا الحد؟ #قدوتنا_رئيسنا؟! ماذا تركت يا رجل لعظماء التاريخ؟ بل ماذا تركت لقادة الشعب الفلسطيني الذين ضحوا بدمائهم؟».