أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، لا زالت عرضة للقصف من عدة جهات، وهو ما أثر على عمليات توزيع المساعدات الإنسانية الضرورية.

وذكرت المجموعة في تقرير لها الجمعة (30|5) أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس"، أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق تعرض يوم الخميس (29|5) للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، حيث استهدفت إحداها ساحة الريجة، الأمر الذي تسبب بتوقف توزيع المساعدت الغذائية وانتشار حالة من الخوف في صفوف الأهالي القادمين للحصول على المساعدات، فيما شهد المخيم عودة عدد من العائلات إليه من بوابته الرئيسية.

في غضون ذلك شيع سكان مخيم خان الشيح يوم أمس الشاب "أحمد الرملي" أحد أبناء المخيم الذي قضى نتيجة القصف الذي تعرض له محيط المخيم أول أمس، في حين هزت أرجاء المخيم أصوات انفجارات قوية جراء قصف المزارع والمناطق المتاخمة له بالبراميل المتفجرة.

وأشار التقرير إلى أنه وعلى الصعيد الاقتصادي فإن سكان مخيم خان الشيخ يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي، فيما تكررت شكوى الأهالي من تدني مستوى الخدمات الطبية بسبب عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.

وفي سياق متصل شهد مخيم درعا جنوب سورية تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي ترافق ذلك مع قصف المناطق المجاورة له، في حين لا يزال سكانه يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الانترنت عن المخيم لفترات زمنية طويلة.

ومن جهة أخرى يعاني مخيم خان دنون الواقع على بعد 28 كم جنوب مدينة دمشق والذي يستضيف آلاف العائلات النازحة إليه من مخيمات اليرموك وسبينة والسيدة زينب وخان الشيح وتجمع الحسينية وبلدة الذيابية والحجر الأسود وبعض القادمين من المناطق المتاخمة له، من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف في شبكة الاتصالات، كما قال التقرير.

المصدر: قدس برس