شبكة العودة الإخبارية 

نجحت الشابة الفلسطينية يارا دوابه، في استثمار تخصصها العلميّ في هندسة الاتصالات لتفتح لنفسها آفاقاً جديدة من الإبداع.

إذ ترسم يارا من قطاع غزة، على الورق والخشب وأعواد الآيسكريم كذلك ببرامج الرسم على الكمبيوتر.

وعكست لوحاتها الهمّ الفلسطيني إثر الحرب على غزة، فتلوَّنت لوحاتها بدماء الشهداء والجرحى، وغرقت بدموع أمهاتهم.

وبدأت يارا بالرسم منذ طفولتها، حيث كانت خطوتها الأولى برسم شخصياتٍ كرتونية، ثمّ رسمت على الفحم وأعواد الآيس كريم لتلقى الفكرة إعجاب الكثير. فرسومات يارا أصبحت مصدر رزقٍ لها من خلال بيعها والتواصل مع المؤسسات الفنيّة خارج غزَّة.

وعلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تمتلك يارا اليوم آلاف المتابعين، لتلقى اليوم عشرات الطلبات من المتابعين لرسم صورٍ شخصية لهم.