فلسطيني من مخيم عايدة يحوّل أدوات القتل الاسرائيلية إلى فنّ يحمل رسائل إنسانية
متابعة العودة
استطاع الفلسطيني اكرم الوعرة من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين شمال مدينة بيت لحم تحويل ادوات القتل الاسرائيلية من قنابل الغاز المسيل للدموع الى ادوات للحياة والفرح من جهة، والى اشكال فنية تعكس الواقع الفلسطيني المعاش تحت الاحتلال واجراءاته القمعية والعنصرية المتعددة الاشكال من جدار وحصار.
ويصنع أكرم من بقايا قنابل الغاز مجسمات لجدار الفصل العنصري وأشكال تعكس حمامة السلام المقتولة برصاص الاحتلال الى جانب أشكال متعددة من الحلي التي تحمل بعضها رموزا وطنية مثل خارطة فلسطين وشعارات فلسطينية متعددة.
ويصمّم أحمد من خلال القنابل أشكالاً فنيّة متعددة تُعتبر جزءًا من الزينة والحليّ التي تستخدمها النساء والفتيات كما أنّها تحمل رموزاً نضالية ووطنية وإنسانية تجسّدت على مدار سنوات النضال الوطني الفلسطيني.
يشار إلى أنّ دراسةً دولية أعدّتها إحدى الجامعات الأميريكية بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أنّ مخيم عايدة هو المنطقة السكانية الأكثر تعرّضاً لقنابل الغاز المسيل للدموع السام الذي يطلقه جنود الاحتلال على الميخم على المستوى العالمي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة