​الملاكم حرارة.. سعيٌ نحو الحلم رغم الصعوبات

منذ 7 سنوات   شارك:

من بين جدران منزله الذي تعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي عام 2014 م ، سار "أحمد حرارة" نحو تحقيق حلمه الذي ينتظره منذ نعومة أظافره ، فلم يكن باعتقاده أنّ تحقيقه سيكلفه كل ذلك العناء والتعب.

فحرارة منذ صغره رسم في مخيلته النجاح الذي سيحرزه له ولـ"فلسطين" في مجال الملاكمة، حالماً بأنْ يحظى بتبني دولٍ أخرى له، "فلسطين أون لاين" ترصد خطواته نحو حلمه خلال التقرير التالي:

الدراسة الجامعية

يبين حرارة "27 عاماً" أنه بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة لم يتردد في الالتحاق بكلية التربية الرياضية في جامعة الأقصى بغزة ، تحقيقاً لحلمه منذ الصغر.

ويتابع": أستاذي بالجامعة طارق أبو الجديان أول من لمس لديّ تلك الموهبة وشجعني على مواصلة مسيرتي الرياضية في الملاكمة ".

ويضيف": بعد تدريبات مستمرة قررت السفر إلى مصر للمشاركة في بطولة آسياد اسيا في كوريا في 2014 م لكن وضع المعبر لم يساعدني في الخروج والانضمام إلى المشاركين. "

وعن الصعوبات التي واجهها في غزة ، يقول أحمد "المعبر كان معيقاً لمشاركتي في عدة بطولات دولية، كما أن تكاليف التدريب كنت أتحملها بنفسي بجانب معاناتي من قلة اهتمام المسؤولين".

وفي 2015م قرر حرارة الخروج من غزة والاستقرار في مصر، قائلاً: "خرجتُ من غزة عام 2015 م وأنا أحمل على أكتافي حلماَ أثق بقدرتي على تحقيقه ليصنع مني بطلاً لدولتي ، توجهت إلى المعبر برفقة والدي الذي منحني أسمى عبارات التشجيع."

ويقول ":خرجتُ من غزة على نفقتي الخاصة وكان هدفي تطوير مستواي في الملاكمة حتى أحقق إنجازاً لفلسطين".

وفي مصر، كان محمد هيكل المدرب الأول لأحمد الذي ساعده على خوض البطولات التي تُعقد في الكثير من الدول العربية وغير العربية .

ومن أهم البطولات التي خاضها اللاعب "بطولة قارة آسيا في أوزبكستان ، ودورة التضامن الإسلامي في أذربيجان ، ودورة الملك محمد السادس في المغرب"، التي حصل على الميدالية البرونزية فيها لتكون آخر الإنجازات التي حققها.

تقصير رسمي

وحمّل حرارة" الاتحاد الفلسطيني للملاكمة "مسئولية قلة مشاركاته في البطولات التي تُعقد في الدول الخارجية، مبيناً أنه لم يحظى بتمويل أو دعم من الاتحاد، حيث يقوم بالعمل ليغطي تكاليف تدريبه وسكنه أثناء السفر ويطمح بالتأهل لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ولكن هذا بحاجة إلى دعم كبير.

وعن أبرز طموحاته، قال: " التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 وإكمال دراسة الدكتوراة في التربية الرياضية".

ومن الجدير بالذكر أنّ حرارة حصل خلال الشهر الحالي على درجة الماجستير بالتربية الرياضية برسالة بعنوان "دراسة تحليلية للمشكلات التي تواجه تعليم رياضة الملاكمة بدولة فلسطين".

وذكر حرارة أنه إلى جانب الملاكمة فإنه يشارك في سباقات الجري، حيث شارك في ماراثون للجري يُقام في محمية وادي دجلة في جمهورية مصر العربية ثلاث مرات الأول بمسافة 21كيلومتراً ،و الثاني 27 كيلومتراً ، والثالث 30 كيلو متراًوحصد في جميعها مراتب متقدمة، مؤكداً أنه سيشارك هذا العام في ماراثون بمسافة 42 كيلومتراً. 

 

المصدر: فلسطين أون لاين 



السابق

"رهام سمون" باحثة فلسطينية تُبحر في أبحاث الوراثة الطبية

التالي

صدور مجلة الدراسات الفلسطينية العدد 116


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير