أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقوى الوطنية في مخيم الدهيشة الجمعة (23-5)، صلاة الجمعة أمام صرح الشهيد في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، وانطلقت بعدها مسيرة جابت الشارع الرئيس أمام المخيم.

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن الصلاة أقيمت داخل الصرح وامتدت إلى الشارع الرئيس؛ حيث أمّ المصلين الشيخ عبد المجيد عطا مفتي محافظة بيت لحم، الذي أكد في خطبته على أهمية الفعاليات المناصرة للأسرى، والتي "تؤكد للعدو أن خلف الأسرى شعبًا لا يقبل الظلم الواقع عليهم، وينصرهم ولا يخذلهم".

وشدد المفتي خلال خطبته، على أهمية لفت أنظار العالم تجاه قضية الأسرى وعذاباتهم، خاصة في مدينة بيت لحم، التي تتوجه لها أنظار العالم هذه الأيام بزيارة بابا الفاتيكان.

وبعد الخطبة، انطلقت مسيرة جابت الشارع الرئيس المحاذي للمخيم، ووصلت إلى دوار "بوتن"، شارك فيها جمعٌ من أهالي الأسرى ونواب المجلس التشريعي وأسرى محررون، بالإضافة إلى المئات من المواطنين.

وفي نهاية المسيرة، ألقى النائب في المجلس التشريعي عن بيت لحم محمود الخطيب، كلمة شدد فيها على أن الشعب الفلسطيني بمقاومته لن ينسى أسراه، وأن الأسرى الإداريين هم نخبة الشعب الفلسطيني؛ "فمنهم النواب وأساتذة الجامعات والمثقفون".

الجدير بالذكر أن قرابة 175 أسيرًا إداريًّا، شرعوا بالاضراب عن الطعام منذ شهر، للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها الاحتلال بحقهم.