"شباب فلسطين" حول العالم يجمعهم السايبر ليُعيدوا الأمل للقضية

منذ 7 سنوات   شارك:

هبة الجنداوي- شبكة العودة الإخبارية

يتوق الشباب الفلسطيني اليوم إلى تجديد قوّته ودمه وديمومته خاصةً بعد تعثّر فرص التجديد بالقيادة السياسية التي تقود البلاد في ظلّ الاحتلال وهمجيّته.. ذلك الدافع الشبابيّ للتغيير لم يأتِ من هباء، بل هو نتيجة عدة تراكماتٍ على مرّ السنوات الماضية، ليتأجّج ذلك الدافع اليوم مع حجم التأثير الهائل عربياً وعالمياً لمسيرات العودة في قطاع غزة، التي يقودها الشباب "والعودة الكبرى" هدفهم ومبتغاهم..

فالشباب الفلسطيني في أيّ مكانٍ تواجدوا فيه داخل فلسطين أو في الشتات، هم يؤمنون بأنّهم الشعلة اللاهبة والعطاء المتدفق لشعبهم الذي يقاوم منذ سنوات، خاصةً خلال المرحلة الراهنة التي تمرّ بها البلاد مع نقل الولايات المتحدة الأميريكية لسفارتها إلى القدس، في وقتٍ دخلت فيه نكبة فلسطين عامها السبعين، وتناثرت فيه دماء شباب غزة ونساءها وأطفالها على تراب الأرض لتثأر لسبعين عاماً من الألم والجراح..

هذه المشاهد على اختلافها وترابطها دفعت بالقائمين على "مبادرة شباب فلسطين في الخارج" لإطلاق مؤتمرٍ شبابيّ عبر تقنية "الفيديو كونفيرانس" تفعيلاً لدور الشباب الفلسطيني في الخارج بما يوازي تضحيات الشعب الفلسطيني في الداخل رفضاً للمؤامرات التي تتعرض لها القدس.

إذ تشهد العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الإثنين 21 أيار (مايو)، انطلاق المؤتمر الأول من نوعه عبر تقنية الفيديو، بحيث يشارك في فضاء السايبر شباباً فلسطينيين موزعين من الأردن وتركيا ولبنان والخليج وأوروبا، وبمشاركة طيفٍ واسع من شباب وشابات فلسطين للتشاور ووضع برنامج عمليّ وفاعل نصرةً للقدس وحق العودة.

وفي حديثه لـ"شبكة العودة الإخبارية" أشار المنسق العام للمبادرة عبد الله الرفاعي، المتواجد في تركيا الى أنّ المؤتمر سيتناول عدّة محاورٍ منها تقديم أفكار ومقترحاتٍ عملية شبابية لنصرة القدس وفلسطين والتفاعل مع الأحداث القائمة. كذلك بحث آليات ووسائل مقترحة لدعوة الشباب الفلسطيني حول العالم بشكلٍ خاص، وكافة الشباب في العالم بشكل عام لنصرة القدس ودعم حق العودة.

هذا وأعلن المؤتمر في بيانٍ له اليوم، رفض المجازر والانتهاكات بحق القدس وأبناء غزة واستمرار الحصار والإنتهاكات، كما رفض نقل السفارة الأميريكية وسفارات بعض الدول إلى القدس. وفي نفس السياق رفض المؤتمر مخرجات المجلس الوطني وتكريس حالة الانقسام الفلسطيني والتنسيق الأمني..

ومع كون فلسطين تعيش تناقضاتٍ معقدةٍ وهيمنةٍ دوليةٍ وصهيونيةٍ واضحة، كان ولا يزال مطلوباً من الشباب الفلسطيني العمل معاً على الأرض كلٌّ في ساحته لمحاربة تلك الهيمنة والاحتلال، من خلال التضامن والتنسيق والتشبيك بين الشباب الفلسطيني أينما حلّوا كونهم العطاء المتدفق الذي لا ينضب لشعبهم.. 

 



السابق

باريس تحتضن مهرجان «سينما فلسطين»

التالي

في عمّان.. 10 آلاف دينار لأفضل رسالة ماجستير ودكتوراه عن "القدس"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير