رحيل "ريم بنّا" صاحبة الصوت المقاوم بوجه سرطاني الاحتلال والجسد

منذ 8 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية 

لم تقف الفنانة والملحنة والناشطة الفلسطينية ريم بنا (52 عاماً) مكتوفة الأيدي أمام ذلك المرض العضال "السرطان" الذي حلّ بها وتقاومه منذ سنوات طويلة.. لترحل اليوم تاركةً خلفها أجيالاً فلسطينية استمدّت قوتها منها.

غنّت ريم، صاحبة الصّوت الحنون، الكثير من الأغاني للأرض والتراث والأسرى والأطفال والحرية والجليل، والكرمل.. كان صوتها المقاوم سلاحاً بوجه سرطاني الاحتلال والجسد.

لم تكن ريم، فنانة كباقي الفنانات اللاتي يحلمن بالشهرة والغنى ولفت الأنظار، لكنها اعتبرت فنها هو السلاح الذي ستستخدمه لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، الذي هجّر شعبها واغتصب أرضها.

وتلقت ريم خلال مسيرتها الفنية في العقدين الأخيرين عدة جوائز أبرزها تكريمها كشخصية العام وسفيرة السلام في إيطاليا عام 1994، وشخصية العام من وزارة الثقافة التونسية عام 1997، كما فازت بجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2013.

كذلك اختيرت ريم من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية، لتكون شخصية فلسطين الثقافية للعام 2016، تقديراً لمسيرتها الطويلة في الغناء من أجل فلسطين وأطفالها.



السابق

شاب فلسطيني يفوز بلقب أفضل عامل على مستوى إسبانيا

التالي

في الكونغرس الأميركي.. فعالية تناقش قضايا فلسطينية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

القضية الفلسطينية في لبنان: صراع سلطة أم تصفية حقوق؟

بين الحديث عن نزع السلاح وبيع العقارات، يبقى الفلسطيني في لبنان خارج معادلة القرار، محروماً من حقوقه المدنية والاجتماعية، ومطالباً… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون