شبكة العودة الإخبارية 

استفاق اللبنانيون أمس على تصريحٍ جديد لوزير خارجيتهم جبران باسيل، قال فيه إن القرار يستثني أولاد المرأة اللبنانية من زوجها السوري أو الفلسطيني، تجنبًا لـ"التوطين".

فقد صرّح باسيل بأنّه في صدد إعداد مبادرة تتناول حق المرأة اللبنانية منح الجنسية لأولادها شرط ألاّ يكون الزوج من بلاد الجوار (أي تحديداً من سوريا وفلسطين) وقد احتّج الوزير كعادته بشمّاعة التوطين والصيغة اللبنانية والدستور اللبناني الذي يحظر التوطين.

هذا وقد أثرار القرار موجةً من الانتقاد في الوسط اللبناني، معتبرين أنه شكلًا من أشكال "التمييز العنصري" على حساب القضاء على التمييز ضد النساء اللبنانيات.

وكان باسيل قد دعا خلال اجتماعٍ لوكالة "الأونروا" في روما قبل أيام، الوكالة إلى "شطب كل لاجئٍ فلسطيني من قيودها في حال تغيُّبه عن الأراضي اللبنانية، أو في حال استحصاله على جنسية بلد آخر، وذلك للتخفيف من أعبائها المالية من جهة، وللمساهمة في خفض أعداد اللاجئين في لبنان، دون التعرض لحق العودة المقدس".