"منيمنة": امتلاك الفلسطيني جنسية أخرى لا يشطبه من كونه لاجئ
متبعة العودة
أكّد رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني حسن منيمنة، أنّ سجلات وكالة "الأونروا" هي أساس الاعتراف الدولي بالفلسطيني وبالمأساة الفلسطينية، وحقوق الفلسطينيين الإنسانية والاجتماعية، وأي إسقاط للفلسطينيين من سجلاتها، يعني نزعاً لهوية اللجوء من الوجود.
وجاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، خلال اجتماعٍ لوكالة "الأونروا" في روما قبل أيام، دعا عبرها الوكالة إلى "شطب كل لاجئٍ فلسطيني من قيودها في حال تغيُّبه عن الأراضي اللبنانية، أو في حال استحصاله على جنسية بلد آخر، وذلك للتخفيف من أعبائها المالية من جهة، وللمساهمة في خفض أعداد اللاجئين في لبنان، دون التعرض لحق العودة المقدس".
هذا وطالب منيمنة "التمييز بين مسألة الحفاظ على الوضع القانوني الذي تمثله وكالة الأونروا، كمنظمة دولية معنية باللاجئين الفلسطينيين، والاعتبارات اللبنانية الأخرى".
وأوضح منيمنة أنّ "بروتوكول معاملة الفلسطينيين في الدول العربية " الذي وافق عليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالدار البيضاء في 10 ايلول 1965، أكّد على أنّ منح جنسية البلد المضيف لأي فلسطيني لا يحرمه من جنسيته الأصلية كمبدأ عام، وبالتالي فإنّ اللاجئين الفلسطينيين لا يُحذفون من سجلات اللاجئين، تأكيداً لحقهم الأصلي في فلسطين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة