شبكة العودة الإخبارية

كسراً للصور الفوتوغرافية التقليدية، صَمّم المصور الفوتوغرافي الفلسطيني، مؤمن الريّس، استوديو تصوير خاصاً به ينتج فيه صوراً درامية ذات لمحة كلاسيكية قديمة، تحاكي أجواء الأفلام الدرامية الأجنبية.

فبعد أن تخرّج الشاب مؤمن الريس (25 عاماً) من جامعة الأزهر بقطاع غزة ولم يجد فرصة عملٍ بتخصصه إدارة الأعمال باللغة الانجليزية، إتّجه إلى تطوير مهاراته في التصوير..

وقبل عدّة أشهر، بدأ الريّس بالتصوير الدرامي عبر الاستوديو الخاص به الذي يقع في حديقة منزله التي قسّمها إلى عدة زوايا، وكل زاوية منها تتخذ شكلًا وكادرًا مختلفين، ليتم التقاط صور كلاسيكية مختلفة في الشكل والمعنى.

كما يحاول مؤمن من خلال صوره أن يسرد قصصًا متكاملة، تنطق بالحيوية، ويضيف عليها أجواءاً خاصة مميزة، كالثلج والدفء والنار و..

ويطمح مؤمن أن يكون الاستديو وتصويره الدرامي معروفاً على مستوى الوطن العربي بالجودة والإتقان والإبداع.