شبكة العودة الإخبارية 

"ديما رشيد" مصممة مجوهرات فلسطينية من مدينة غزة، بدأت بتعلم التصميم في القاهرة ثم ذهبت الى لندن وبدأت بالتعلم من خلال الأقراص المدمجة CD وكتب التعليم، إلى أن وصلت مرحلة الإحتراف.

وتعدّ رشيد واحدة من أبرز وألمع مصممي المجوهرات في العالم حيث زينت بتصاميمها جمال فنانات الخليج والعرب وهوليوود كما تصدّرت أغلفة أشهر المجلات العالمية.

بداية ديما مع تصميم المجوهرات كانت غريبة وغير متوقعة للجميع، فبدايتها شهدتها لندن، حين كانت تتسوق لإحدى صديقاتها المقربات، فدخلت محل أحجار ومستلزمات للتصميم، وعلى الفور انبهرت بهذا العالم. وعند عودتها إلى القاهرة، أمضت شهراً كاملًا لا تمارس شيئاً إلاّ تعليم نفسها وقراءة الكتب عن المجوهرات، ثم خضعت للتدريب على يد أشهر وأمهر "جواهرجي" في مصر، ومن ثم بدأت تصمم بعض القطع لابنتها وصديقاتها.

بعد عرض مجموعتها الأولى للبيع، ذهبت إلى باريس في إجازة مع أولادها، وفي أحد المطاعم هناك قابلت بالصدفة امرأة عرفت لاحقاً أنها "ناتاشا فريشير"، رئيسة تحرير مجلتي "هاربر بازار" و"مارى كلير" في أوروبا، ولقد أعجبت جداً بالقرط الذي كانت ترتديه، فاقترحت مساعدتها في عرض تصاميمها لدى أكبر 7 متاجر للحلي في لندن، ومن بينها "هارفي نيكلز"، فتملّكها الشعور بالثقة في النفس والجرأة، فاتصلت بمجلة "فوج" للموضة العالمية، فأعجبتهم تصاميمها، وكانت مفاجأة لها أن ارتدتها عارضة الأزياء البرازيلية "جيزيل بودجين"، واحتلت صورتها الغلاف.

ومن هنا أصبح كبار منسقي الأزياء في العالم يطلبون منها قطعاً من الحلي، سواءٌ لجلسات التصوير أم لترتديها الفنانات في هوليود وأوروبا. ومن بين من تزين من تصاميمها الملكة رانيا، منى زكي، غادة عادل، المعمارية زهى حديد، نانسي عجرم وغيرهن ونعومي كامبل، جوليان مور، إيفا لونجوريا، إيفا ميندس، ديمي مور، أدريانا ليما، فانسيا ويليامز، هيدي كلوم، كريستينس ديفيس، أوبرا وفيكتوريا بيكهام.