المركز الفلسطيني للإعلام: قال ما يسمى "وزير الإسكان والبناء" في الحكومة الصهيونية أوري أريئيل، إنه لا يمكنه تصوّر تجميد البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، متعهداً بالمضي في إعداد المخططات والبرامج لمواصلة مسيرة الاستيطان في المدينة وفي جميع الأراضي المحتلة، وفق أريئيل.

وبحسب مصادر إعلامية عبرية، فقد وردت تصريحات الوزير "الإسرائيلي" خلال جولة تفقدية برفقة رئيس بلدية القدس الاحتلالية نير بركات لمواقع بناء الوحدات الاستيطانية في المدينة، حيث أطلق دعوة لتخفيض أسعار الوحدات السكنية في القدس والعمل على رفع نسب تسويقها في أوساط اليهود وتسهيل عملية إصدار تراخيص البناء لتشجيع الاستيطان في المدينة.

من جانبه، قال بركات "إن القدس تعيش طفرة بناء لم يسبق لها مثيل، وفي العام الماضي قمنا بتحطيم رقم قياسي مر عليه 20 عاماً في عدد الوحدات السكنية التي أقيمت في المدينة"، مضيفاً "البناء الجديد بالقدس ضروري لتطوير المدينة والسماح للشباب والطلاب بالعيش وشراء الشقق".

وأضاف "في الأعوام المقبلة من المتوقع القيام ببناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في جميع أنحاء المدينة لجميع القطاعات، وسنستمر في تطوير وتوسيع وتعزيز عاصمة إسرائيل". حسب قوله.

ووفقاً للتقارير الصهيونية؛ فقد سجل البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة رقماً قياسياً بإقامة حوالي 3442 وحدة سكنية خلال عام 2013، مقابل 2470 في عام 2012، و2360 في العام الذي سبقه.