"سلفادور نصر الله".. فلسطيني الأصل مرشحاً لرئاسة الهندوراس
خاص شبكة العودة الإخبارية
حظيت الانتخابات الرئاسية في جمهورية هندوراس باهتمامٍ إعلاميّ عربيّ واسع بسبب خوض المرشّح الفلسطيني الأصل سلفادور نصرالله، الانتخابات ضد رئيس دولة هندوراس الحالي خوان أورلاندو هرنانديز.
وتشير المعطيات إلى أن نصرالله، يتجه للفوز على منافسه هيرنانديز، إذ أظهرت النتائج بعد استئناف الفرز تقدم "تحالف المعارضة لمناهضة الدكتاتورية" بزعامة نصرالله على مرشح "الحزب القومي" هرنانديز. وبعد فرز 75% من الأصوات، ما زال تحالف نصرالله يتصدر النتائج بـ 42.96% مقابل 41.62% لهيرنانديز.
وسلفادور أليخاندرو نصرالله (64 عاماً) هو صحفي رياضي هندوراسي، مقدم تلفزيوني، رجل أعمال، وسياسي. وهو مقدم برنامج تلفزيوني الأعلى مشاهدة في هندوراس.
وُلد نصر الله في تيغوسيغالبا بهندوراس، ووالديه من أصلٍ فلسطيني من بيت جالا.
بعد دراسته الثانوية في معهد سان فرانسيسكو، أُرسل نصر الله للعيش مع أقاربة في تشيلي. وهناك أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الكاثوليكية في تشيلي حيث تخرج مع مرتبة الشرف، حاصلاً على شهادة في الهندسة الصناعية المدنية، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
وبعد عودته من شيلي، أصبح نصر الله الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي هندوراس. كما أصبح أستاذاً في الجامعة الوطنية المستقلة في هندوراس، حيث ألقى محاضرات عن الأعمال والهندسة.
وفي عام 1981، بدأ سلفادور حياته المهنية في التلفزيون وكان ينتقد وبشدة حكومة هندوراس منذ الثمانينيات. وبسبب التدهور المتزايد في الظروف المعيشية لأغلبية سكان هندوراس نتيجة لللامبالاة وعدم كفاءة السياسيين التقليديين، قرر نصر الله وغيره من أعضاء المجتمع المدني إنشاء حزب سياسي جديد، فأنشأ في عام 2013 حزب مكافحة الفساد واعتُرف به في المحكمة العليا للانتخابات في هندوراس.
ولسلفادور مئات الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، وملايين المشاهدين لبرامجه السياسية الجريئة.
ويرى مراقبون أنه في حال فوز سلفادور نصرالله بالرئاسة سيكون ذلك ضربةً قوية لمصالح الولايات المتحدة في هندوراس التي تربطها بها علاقات عسكرية قوية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة