الفلسطيني "عاطف شكوكاني" مخترعٌ لسيارةٍ تعمل بالماء
شبكة العودة الإخبارية
منذ كان صغيراً وخلال مرحلة المدرسة كان المخترع الفلسطيني الشاب عاطف شكوكاني، دؤوباً على المشاركة في المعارض العلمية التي تُقيمها المدارس، ولعلّ قربه من عمل والده في ورشة الميكانيك جعلت أفكاره تغوص أكثر في مجال صناعة السيارات.. حتى تمكّن من اختراع سيارة تعمل على الماء ويحصل على براءة اختراع.
عاطف ابن العشرين ربيعاً درس في جامعة القدس الاقتصاد والعلوم المالية، والذي منعه معدله في التوجيهي من دراسة الهندسة كما تمنى، بنى من تلك القطع الملونة الصغيرة طريقاً هرب فيه من القرطاس والقلم العاديين، من طفولة رسم فيها على حائطه الخاص سياراتٍ ملونة، مفعماً بالحلم في مدارات غير مألوفة لمن كانوا في عمره. وبرفقة شاشة حاسوبه الصديق كبر عاطف، وكبر الحلم، وتوسع المدار، ورغم ربيع العمر إلا أن البراءة رافقته، فكانت براءة اختراع هذه المرة، براءة اختراع من وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، عن اختراعه لسيارة تعمل بالماء.
وكان عاطف يحبّ دائماً عمل شيء مميز حتى استطاع اختراع سيارةٍ تعمل على الماء وهو لا يزال صغير السن نسبياً، لا سيما وهو يدرس الإقتصاد لا الهندسة؟! فحين بدأ عاطف التفكير في سيارةٍ تعمل على الماء كان يعلم أن فكرة كهذه تحتاج إلى الكثير من العمل، قد ينجح بها، وقد لا يحالفه النجاح، لكنها المحاولة التي تستحق أن تُعاش.
ويتلخّص اختراع عاطف في إمكانية استغلال الماء في إنتاج الطاقة الكهربائية دون الحاجة إلى تحليله كيميائياً، إضافة إلى إمكانية استغلال الحرارة والهواء والحركة أيضا في إنتاج الطاقة بحيث تصل السيارة إلى اكتفاء ذاتي بالكامل.
وتستند فكرة مشروعه إلى حل مشكلة البترول ومشكلة التلوث، وحل مشكلة مستقبلية كبيرة في حال نفاد النفط، معبرا عن قناعته بأن اختراعه لن يأخذ مجراه إلى السوق قريبا، نظرا لهيمنة شركات السيارات التقليدية على السوق.
أضف تعليق
قواعد المشاركة