خاص شبكة العودة الإخبارية 

يشغل رجل الأعمال الكندي من أصلٍ فلسطيني سامي خريبي، منصب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إنفيرومينا التي شهدت منذ تأسيسها في أبوظبي في أكتوبر 2007 نمواً متسارعاً لتصبح أكبر مطور للطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ونجح خريبي في إثبات نجاح شركة إنفيرومينا، حيث فازت بعقود توريد الألواح الشمسية لمجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة، من ضمنها أكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واجتذبت إنفيرومينا قاعدة واسعة من كبار المستثمرين الدوليين في مجال التقنيات النظيفة، بمن فيهم "مصدر"، و"جود إنيرجيز إنفست"، و"زوك فينتشر". وتمكّن خريبي من تكوين فريق عمل من خبراء الطاقة الشمسية الموهوبين من جميع أنحاء العالم، لتنمو الشركة سبعة مرات منذ تأسيسها، وحصل على جائزة "أفضل رائد أعمال لعام 2008" خلال حفل توزيع جوائز الطاقة البديلة.

وفي عام 2009، اختارت مجلة "أريبيان بيزنس" خريبي ضمن قائمة أفضل ثلاثين رائد أعمال عربي دون سن الثلاثين. وحصل سامي على لقب "أفضل رئيس تنفيذي شاب لعام 2010" خلال حفل توزيع جوائز مجلة CEO لأفضل الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط، كما حاز على لقب قائد عالمي شاب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2012.

ويشارك خريبي في العديد من المنشورات المحلية والدولية بما في ذلك مجلة تايم، وفايننشال تايمز، وداو جونز. ويعد خريبي من أبرز رواد الأعمال في قطاع الطاقة بأبوظبي، ويركز بشكل رئيسي على تطوير مشاريع نظيفة للطاقة البديلة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.