أفاد ناشطون حقوقيون، بأن لاجئيْن فلسطينييْن استشهدا أول أمس الثلاثاء، جرّاء استمرار عمليات القصف العسكري التي تنفذّها قوات جيش النظام ضد مخيمات وتجمعات اللاجئين في سورية.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي، إن الشاب محمد بدر من سكان مخيم الحسينية، استشهد جرّاء تعرضه للتعذيب في سجون أمن النظام السوري التي قضى فيها أشهر عديدة.

وأضافت أن الشاب الفلسطيني فندي علي جراء قصف استهدف تجمعاً للاجئين قرب حي جوبر في دمشق.

وأشارت إلى تعرّض مخيم اليرموك لقصف بقذائف الهاون من قبل طائرات جيش النظام، إلى جانب وقوع اشتباكات مسلّحة أدّت إلى توقف عمليات توزيع المساعدات الإغاثية للاجئين، كما تعرّض مخيمي درعا وحندرات لقصف بالمدفعية والبراميل المتفجرة ممّا تسبّب بإحداث دمار كبير في المخيمين.

وفي سياق متصل، أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" أن اثنين من عناصرها لقيا حتفهما يوم أمس إثر الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك أثناء عملية توزيع المساعدات، حيث قضى كل من كمال سحماني وعلي عودة برصاص قناص عند مدخل المخيم، فيما قضى عنصر ثالث وهو ماجد غنايم في منطقة المليحة بريف دمشق.

فيما أعلنت حركة "فتح الانتفاضة" في بيان لها، أن أربعة من عناصرها قضوا يوم أمس إثر اشتباكات متفرقة في سورية.

المصدر: فلسطين أون لاين