فلسطينيات في غزة يأملن أن تسهم المصالحة في تصدير منتجاتهن من البلح
تشتهر مدينة دير البلح الفلسطينية في قطاع غزة بإنتاج البلح. ومع بدء موسم البلح تشتغل النساء بفرز وتعبئة ثماره في مدينتهم.
وهذا العام يشهد الإنتاج الخاص بشركة بلح فلسطين، التي تملكها وتدير معظمها نساء، طفرة كبيرة.
فالتوقعات تشير إلى أن إنتاج الشركة هذا العام سيبلغ 40 طنا من البلح، بينما كان متوسط إنتاج الشركة السنوي يقدر بنحو 27 طنا.
وقالت عاملة في الشركة تدعى انتصار مطاوع “السنة الحمد لله يعني كان فيه أفضل، فيه لنا مكان خاص أصبح للتصنيع، فيه عندنا بيتين للتجفيف للسيدات. المكان أصبح ملائم أكثر، فيه عندنا كمية عمال، الحمد لله من خمسين لستين عاملة. هذا فتح المجال إنه زيادة دخل لهن وفيه إنه، أصبحنا بعد ما كنا عاملات، الآن عندنا أصبحت شركة بلح فلسطين بتضم 41 سيدة، فيه مجلس إدارة، فيه يعني تعاون يعني وكتير محبة بين السيدات، إنه أصبحت عندنا كمية الإنتاج أكثر من السنوات السابقة”.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة بلح فلسطين، إسلام إدريس “يتم التركيز في المرحلة الحالية على عملية التسويق الداخلي وتلبية رغبات السوق. بالنسبة لعملية التصدير كلنا نعلم ما يعانيه ظروف قطاع غزة من ظروف إغلاق وحصار، وصعوبة في التنقل، كما أننا نعلم أن الإجراءات الإسرائيلية أحيانا تضع العديد من القيود على تصدير بعض المنتجات إلى خارج أسواق قطاع غزة. نطمح أن يتم تصدير منتجات الشركة إلى الأسواق الخارجية، إلى أسواق الضفة الغربية أو إلى أسواق الدول العربية”.
وتحدث إدريس عن الأمل في أن يسهم اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في تعزيز تصدير إنتاج الشركة.
وأضاف “المصالحة بالتأكيد ستضفي أجواء إيجابية على المجتمع المحلي في قطاع غزة، كما أنها ستضفي أجواء إيجابية على عمل القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات والعمل في القطاعات المختلفة مما سيعمل بالتأكيد على فتح باب التصدير والوصول إلى الأسواق الخارجية”.
وعن أحلام النساء العاملات في الشركة بالنسبة للمستقبل قالت عاملة تدعى ابتسام الإنجيلي “بنتمنى إنه إحنا نطور من مجال العمل في العجوة، عن طريق زيادة عدد الثلاجات، زيادة عدد التدريبات، اللي تطور من المنتج تبعنا إن شاء الله”.
ويشار إلى أن قطاع غزة يقطنه نحو مليوني فلسطيني، وتُقدر معدلات البطالة فيه بنحو 40 في المئة.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة