"يارا" شابة فلسطينية تُحيك لوحاتٍ عالمية شهيرة بالإبرة والخيط
شبكة العودة الإخبارية
من النظرة الأولى لن تصدق أن ما تشاهده عيناك من دقةٍ في الوصف هي لوحاتٌ فنية أحاكتها الشابة الفلسطينية يارا أيوب، بالخيط والإبرة بعد أن حولت التطريز إلى لوحاتٍ تنبض بالحياة.
يارا أيوب (21 عامًا) تدرس في كلية البصريات في الجامعة الإسلامية في غزة في سنتها الرابعة، كانت فكرتها في البداية كوسيلةٍ لاستغلال وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية؛ لكن مع البدء بلوحتها المطرّزة الأولى للفنان العالمي "فان غوخ" شعرت يارا بأنّها تُخرج بعضاً من الفن والموهبة المدفونة داخلها.
فطرّزت يارا لوحة "فان غوخ" التي تجسّد مشهداً للنجوم اللامعة في عتمة الليل الحالك على قرية بين الجبال وأشجار السرو الشاهقة. كما طرّزت لوحةً فنيةً شهيرةً أخرى تُعرف بـ"الصرخة" لإدفارد مونش، وهي تعكس شخصاً في حالة من الذهول يقف على قمة جبل تدنو منه الأنهار.
الشابة يارا التي شارفت على إنهاء دراسة البكالوريوس في علم البصريات، لم يكن لموهبتها وإبداعها أي صلة في تخصصها الجامعي، لكن شغفها وتعلقها بالرسم والتطريز جعلها تمزج بين الإثنين لتنتج لوحات فنية تحمل في رونقها الجمال والإبداع.
وتتمنى يارا أن تصل لوحاتها إلى عديد من الدول العربية الأوروبية، وأن تحدث نقلة نوعية في المزج ما بين حياكة التطريز والرسم وتشكيله عبر لوحات فنية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة