الأمن العام اللبناني يرفض تمديد الإقامات للاجئين فلسطينيين من سورية
رفض الأمن العام في صيدا تجديد الإقامات للاجئين فلسطينيين من سورية، حيث أكد اللاجئ (أ،ع) لمراسل "مجموعة العمل" في لبنان أنه خلال توجهه إلى مديرية الأمن العام في مدينة صيدا اللبنانية لتجديد إقامات عائلته فوجئ برفض التجديد، حيث كان رد الضابط "لا يوجد تجديد لإقامات اللاجئين الفلسطينيين من سورية لعدم وصول التعليمات المتعلقة بالتجديد أو منعه"، وفي حادثة مشابهة قال اللاجئ (ر، ص) أنه عند ذهابه للأمن العام لتمديد إقامته رفض الضابط تمديدها معللاً ذلك بعد وجود قرارات بذلك.
ويشار أن اللاجئين الفلسطينيين من سورية يعيشون حالة من القلق في لبنان، بعد سلسلة من الإجراءات إتخذتها السلطات اللبنانية بحق بعضهم من اعتقال أو ترحيل، واصدار شروطاً مشددة لدخول اللاجئين الفلسطينيين إليها.
وعلى صعيد آخر قتل اللاجئ عبد الهادي الحوراني" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين إثر الاشتباكات التي اندلعت في محيط فرع المخابرات الجوية في درعا، ويشار أن المدينة تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً بحدة الأعمال العسكرية بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر.
كما شهد حيط وأطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية قصف واشتباكات عنيف، فيما يعاني الأهالي من انتشار القناصة التابعين للجيش النظامي على أسطح الأبنية المحيطة بالمخيم مما يجعلهم عرضة لخطر القنص في أية لحظة، وعلى صعيد آخر زار المفوض العام للأونروا في الشرق الادنى " بيير كرينبول" مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص، بهدف الإطلاع على الأوضاع المعاشية لسكان المخيم والوقوف على احتياجاتهم الإغاثية والإنسانية، كما التقى خلال زيارته التي دامت عدة ساعات بموظفي الأونروا في مدرسة الرملة واستمع خلال اللقاء للمشاكل التعليمية التي تواجه الكادر التعليمي والطلاب جراء استمرار الصراع الدائر في سورية، فيما قام الأهالي بتسليمه عريضة بمناسبة ذكرى النكبة أكدوا فيها على حقهم الطبيعي بالعودة إلى فلسطين، أما في مدينة حلب فقد شهدت أحياء مخيم النيرب عودةً تدريجية للمياه وذلك بعد إنقطاعها لأكثر من أسبوع.
وفي تركيا شهدت مدينة كلّس الحدودية أول أمس، افتتاح مركز لايواء اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى تركيا برعاية من الحكومة السورية المؤقتة، على أن تديره الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين التي شكلتها مؤخرا ً، ويشار أن المركز يتسع لنحو أربعين عائلة.
وعلى صعيد آخر قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "Unrwa" في لبنان يوم أمس بتعبئة بطاقات الصراف الآلي الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سورية الذين دونوا معلوماتهم لدى الوكالة حتى 30 نيسان 2014.
يذكر أن الاونروا كانت قد شددت في وقت سابق على أنها لا تغطي أي رسوم تتعلق بالتأشيرات والإقامات الخاصة باللاجئين الفلسطينييين من سورية في لبنان بما في ذلك تجديد تأشيرات الإقامة السنوية، مقتصرة ً في هذا الشق على تقديم المشورة القانونية فقط.
أضف تعليق
قواعد المشاركة