"عائدون" وبيت فلسطين للشعر تكرّمان شاعرة العودة الخطيب
احتفلت الجمعية الأردنية العودة واللاجئين "عائدون" وبيت فلسطين للشعر، الشاعرة نبيلة الخطيب الفائزة بلقب شاعرة العودة لشهر نيسان 2014.
وأقامت "عائدون" وبيت فلسطين للشعر أمسية تكريمية في قاعة جمعية لفتا للشاعرة الخطيب.
وتحدّثت الدكتورة ديمة طهبوب أثناء تقديمها الشاعرة عن أهمية الأدب والشعر في عرض القضية الفلسطينية، كما أشادت خلال كلمتها بالشاعرة الخطيب، وعرضت أهم الجوائز التي نالتها الخطيب كسيدة الشعر الأولى وغيرها، بالإضافة لحديثها عن مجموعة من الأعمال والقصائد التي قدمتها الخطيب أثناء مسيرتها الأدبية مثل: صلاة النار، هي القدس، عندما يبكي الأصيل.
بدورها شكرت الشاعرة الخطيب كل من "عائدون" وبيت فلسطين للشعر على اهتمامهم بالأدباء، كما قدّمت الشكر لإدارة جمعية لفتا التي ساهمت في تسهيل عقد الأمسية.
وأوضحت الخطيب أن للكلمة رسالة يجب أن يتم إيصالها، كما بيّنت أن للكمة أثراً أشد من الرصاصة، وأنها تبني الأفكار في نفوس الأشخاص.
ورأت الخطيب أن رقي الكلمة يجب أن يتوافق مع أهمية الرسالة، وأن على صاحب القضية والرسالة أن يتحدث بالكلمة التي تستحق أن تسمع، وأن على الأديب أن يتسلح بالكلمة الأنيقة الهادفة.
وعزت الخطيب أسباب عدم انتشار الأدب الهادف الملتزم إلى تقصير المؤسسات في دعمه، حيث دعت المؤسسات إلى دعم الأدب الملتزم والهادف.
كما رأت أن على المؤسسات الفنية الاعتناء بالكلمة وانتقائها بشكل جيد، كما دعت الخطيب مؤسسات الدول العربية لمواجهة انتشار اللهجات العامية عبردعم اللغة العربية وتشجيع الحديث بها.
وعرضت الخطيب مجموعة من قصائدها من ديوان أطلق جناحك.
وفي ختام الأمسية قدم رئيس "عائدون" كاظم عايش درع الجمعية وبيت فلسطين للشعرللشاعرة الخطيب، كما قدّم عايش درع الجمعية للدكتورة ديمة طهبوب لجهودها في دعم الجمعية وهدية تذكارية لجمعية لفتا الخيرية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة