"ريما سعد" فلسطينية تُبدع بفن "الأميجرومي" الياباني لتعزيز الوحدة الوطنية
شبكة العودة الإخبارية
لم تجد الشابة الفلسطينية ريما سعد، وسيلةً سوى "فن الأميجرومي" للتعبير عن رسالةٍ تمنّاها الفلسطينيون منذ ما يزيد عن أحد عشر عاماً، تمثلت بشخصيات حملت مضموناً لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للصف الوطني.
وفن "الأميجرومي" هو فن عمل الدمى بالصوف، ولا يوجد مدرسة متخصصة له في غزة، لكنّ ريما (35 عاماً) تتقنه وتحاول من خلاله ترتيب البيت الفلسطيني بشخصياتٍ سياسية ومقاومة أحبّها الشعب.
وتحبّ ريما صناعة الدمى منذ نعومة أظافرها، إلى أن قررت تجربة عمل مجسمات من العرائس باستخدام خيطان الصوف بعد أن شاهدت بالصدفة مجموعة من الصور على شبكة الانترنت لتلك الألعاب، فقررت استغلال هذا الفن لتجسيد الوحدة الوطنية.
وبدأت رحلة البحث عن فيديوهات وموضوعات عن طريقة صناعة الدمى، واكتشفت أن هذا الفن من أصل ياباني ويطلق عله اسم "أميجرومي"، تعلمت بعد محاولات بسيطة، حتى تطورت مهاراتها وأصبحت تبتكر بعض الأشياء.
وتميزت أعمالها بالحفاظ على الطابع الفلسطيني والتراثي، وفلا تخلو دمية من الدمى التي تصنعها، من الطابع التراثي، فعند صناعتها دمية على شكل عريس وعروسة صنع دمى على شكل عريس وعروسة تضيف إلى ملابسهم التطريز والكوفية، للحفاظ على الهوية الفلسطينية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة