في مثل هذا اليوم قبل 97 عاماً.. صدور القانون البريطاني الأخطر في فلسطين
خاص العودة
في مثل هذه الأيام من عام 1920، أصدر السياسي البريطاني من أصولٍ يهودية هربرت صموئيل، "قانون الهجرة المنظمة"، الذي سمح بدخول 16,500 مهاجر يهودي سنويا إلى فلسطين.
القرار الأول لحكومة الانتداب البريطاني صدر بشأن الهجرة اليهودية إلى فلسطين بعد إلغاء الإدارة العسكرية وإنشاء الإدارة المدنية برئاسة السير هربرت صموئيل، حيث سمح بدخول 16,500 مهاجر يهودي سنويا إلى فلسطين بإشراف المنظمة اليهودية.
إذ فتح صموئيل أبواب فلسطين والقدس على مصراعيها أمام المهاجرين اليهود من شتى بقاع العالم، وخاصةً دول أوروبا الشرقية وروسيا، ولكي تكتسب الهجرة اليهودية الى فلسطين الصفة القانونية فقد عمد صموئيل في 26 أب 1920، أي بعد تعيينه بأقل من شهرين، الى إصدار أول قانون للهجرة المنظمة.
وقد نصّ هذا القانون على قواعد عامة منها حيازة المهاجر اليهودي على جواز سفر، ويشترط خلوه من الأمراض، وكنتيجة أولى لهذا القانون، بأن منح خمسة وعشرين ألف يهودي صهيوني دخلوا الى فلسطين مع جيش الاحتلال البريطاني، الجنسية الفلسطينية ورخص لهم في التوطن والعمل. ناهيك عن إلغائه جميع القوانين والأنظمة العثمانية التي كانت تُحرّم على اليهود امتلاك الأموال غير المنقولة، واستبدل بها قوانين تساعد الصهيونية على تحقيق مطامعها في فلسطين. لكن صموئيل لم يكن لينجح في تخطيط سياسة التهويد هذه لو لا رضاء الحكومة البريطانية بما يفعل وعلمها بكل ما ينفذه.
وقد خوّلت المنظمة الصهيونية بموجب هذا القانون صلاحية إحضار 16,500 يهودي آخر سنوياً شريطة أن تكون مسؤولة عن إعالتهم لمدة سنة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة