سر جامعة خرّجت شخصيات رسخت بذاكرة فلسطين

منذ 8 سنوات   شارك:

كل شيء يبدو مختلفاً في هذا الحرم الجامعي، في بيرزيت، روح الحماس تلمسها هنا. والأيادي البيضاء كذلك تكاد تشاهدها هنا.

فالأبنية الجامعية التي تحمل أسماء مؤسسين أو متبرعين لإنشائها. هي 25 مبنى جامعياً، اثنان وعشرون منها بتمويل متبرعين ومستثمرين فلسطينيين.

ولا مكان للقيود في جامعة بيزريت ولا مكان للحرمان من الجلوس على مقاعد الدراسة حراً كنت أم أسيراً.

وقبل أن تصبح جامعة، كانت مدرسة ابتدائية للبنات أسستها نبهية ناصر عام 1924، ثم أصبحت مدرسة ثانوية للبنين والبنات. تحول اسمها بعد ذلك إلى كلية بيرزيت. فيما شهدت الجامعة بعد ذلك تخرج أول دفعة لها عام 76 من القرن الماضي. جزء من رسالتها ليس أكاديمياً فقط وإنما أيضاً الوصول إلى المجتمع.

تزامن وقت زيارة "العربية" للجامعة مع التحضير لانتخابات مجلس الطلبة. كل التيارات الفكرية مرحب بها في المشاركة ولا مكان للتكتل أو التحيز فالطالب أولاً.

وللجامعة تحدياتها في صعوبة انضمام طلبة من قطاع غزة والقدس إلى جانب صعوبة انضمام الخبرات من الخارج وهذا نضال من نوع آخر.

 

المصدر: العربية نت



السابق

"الصحة العالمية" تؤكّد أن السلطة الفلسطينية تساهم بتدهو الواقع الصحي في غزة

التالي

فلسطين على رأس قائمة "الدول الأكثر جذباً للسياح" في 2017


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون