قناة "كامبجي" فسحة أمل للاجئين الشباب
العودة- صحيفة العرب
تمثل قناة “كامبجي” الإخبارية على الإنترنت أملا وشريان حياة للاجئين من الشباب الذين يتطلعون إلى فرصة جديدة.
وينتج شبان فلسطينيون وسوريون في مخيم شاتيلا للاجئين في بيروت مواد إعلامية بمحتوى عالي الجودة لصالح القناة. حيث يحظى المشروع بمساعدة تدريبية مكثفة من جمعية بسمة وزيتونة الأهلية المحلية وبشراكة مع الإذاعة الدولية لألمانيا دويتشه فيله.
وقالت لينا عبدالعزيز مديرة مشروع كامبجي إن المشاركين في المشروع متحمسون جدا للعمل الصحافي وإن موضوعاتهم تعكس قضايا الناس في مخيم شاتيلا.
وتقدم قناة كامبجي موضوعات متنوعة تتراوح بين مقتطفات ترفيهية مصورة وحتى موضوعات تقارير إخبارية طويلة. وأوضحت عبدالعزيز أن أحد أهداف المشروع هو تغيير الصورة النمطية للشباب اللاجئين.
وقالت مديرة مشروع كامبجي “نحن نحاول تغيير هذه الصورة النمطية المأخوذة عن اللاجئ، حتى أننا نحاول تغيير النظرة النمطية المأخوذة عن المخيم، نحن نحاول توصيل فكرة أن المخيم هو مجرد تجمع لناس لديهم ظروف أجبرتهم على اللجوء”.
وأحمد منصور صحافي آخر وصل إلى مخيم شاتيلا في لبنان قبل خمس سنوات، قادما من سوريا، ويتطلع حاليا إلى أن يصبح صحافيا ناجحا يعكس حياة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيمات.
وأوضح منصور أن فرص التدريب المجاني نادرة في الشرق الأوسط وأن هناك الكثير من الموهوبين في المخيم.
من جهتها أوضحت صحافية سورية في كامبجي تدعى بتول غزاوي أنها كانت تدرس بالجامعة قبل أن تضطرها الظروف المادية إلى التوقف عن الدراسة التقليدية، وترى أن ظروفها جعلت منها أكثر قدرة على تحمل مشقات العمل الصحافي.
ويسعى القائمون على برنامج كامبجي لتوسيعه من أجل توفير فرص للاجئين في مناطق أخرى بلبنان مثل البقاع وطرابلس، ويأملون في أن يصبح نموذجا يحتذى ويتكرر ذات يوم في المنطقة كلها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة