"نتعلم بمرح لفلسطين".. مخيم صيفيّ للارتقاء بالإنكليزية لطلاب فلسطين في لبنان

منذ 8 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية 

"لفلسطين نتعلم".. شعارٌ اتّخذه الفلسطينيون هدفًا لهم، سواءٌ من هم على أرض الوطن أو من هم في الشتات.. وما ذلك إلاّ نابعٌ من إيمانهم العميق بأنّ من يملك العلم يستطيع البقاء ومواجهة القوة المسلّحة بالعقل والإبداع..

وها هي تلك الكلمات تتجسّد اليوم شعارًا لمخيم اللغة الإنكليزية الصيفي التعليمي "نتعلم بمرح لفلسطين"، الذي يستهدف الطلاب الفلسطينيين اللاجئين في لبنان، وذلك بتنظيمٍ من التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين بالتعاون مع تجمّع معلمي فلسطينيي سورية وتجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا ورابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، وبرعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق، عبد الرحيم مراد.

وعلى أرض البقاع الغربي اللبناني، يستعدّ المخيم لإطلاق فعالياته في 24 تموز (يوليو) ولغاية 4 آب (أغسطس). ذلك المخيم الصيفي بنسخته الثانية يهدف أن يكون مخيمًا يُحيي في الطلاّب النشاط والتعلّم بعيدًا عن الملل. ويقول رئيس رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان أحمد عزّام، لشبكة العودة الإخبارية "إنّ تعليم اللغة الإنكليزية لن يكون كلاسيكيًا يبعث الملل في الطلاّب، بل سيعتمد المدرّسون خلال العشرة أيام تلك على تدريس الطلاّب بطرق سهلة وإبداعية من خلال الألعاب حتى يحبّ الطالب دراسة تلك اللغة".

وسيضمّ المخيم لهذا العام 160 تلميذاً ومشرفاً بينهم متطوعين من عدة بلدان وفي مقدمتهم شبان وشابات من فلسطينيي أوروبا ستوكل لهم مهمة تعليم اللغة الانكليزية وهي المهمة المحور والأساس في المخيم وفق أساليب ومناهج متطورة بإشراف معلمين وتربويين وستشارك مؤسسة مابس كقيمة مضافة لتعليم الروبوت في هذا العام.

من جهتها اعتبرت رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، يسرى عقيل، أنّ المخيم الثاني سيراكم على ما تمّ إنجازه في المخيم التعليمي الأول وسيحمل جديداً من حيث العدد والبرامج، مشيرة إلى أنّها تلقت رسالة من نقابة موظفي التعليم التركي تبارك العمل وتبدي قبولها لدعوة المشاركة في افتتاح المخيم حيث ستشارك الأستاذة حبيبة أوجال ونائبتها السيدة سمرة يلماز.

إلاّ أنّ الهدف الأبرز من ذلك المخيم هو ما يمثّله من حاجة الطلاّب الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى لبنان لتعلّم أساسيات اللغة الإنكليزية، ومعاناتهم مع المناهج اللبنانية التي تعتمد على اللغة الإنكليزية بشكلٍ أساسيّ وهو ما لم يعتادوا عليه في المناهج السورية. ويقول رئيس تجمع معلمي فلسطينيي سورية يونس المصري، لشبكة العودة الإخبارية "نعمل بكلّ استطاعتنا على دعم هؤلاء الطلاب بكافة الوسائل المتاحة. وسيستطيع المخيم أن يساهم مبدئياً بتعليمهم أساسيات الإنكليزية ما سيسهّل عليهم بعض الشيء المناهج الدراسية اللبنانية".
 



السابق

سهى سرور... فلسطينية تناصر بلادها وتنشر الثقافة الإسلامية في هولندا

التالي

لاجئون فلسطينيون بسورية يضطرون لبتر أطرافهم لعدم توفر الأدوية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير