من البقاع اللبناني..

استعداداتٌ لإطلاق المخيم التعليمي الثاني "نتعلم بمرح لفلسطين"

منذ 8 سنوات   شارك:

متابعة العودة

أنهى التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين كافة التحضيرات استعداداً لإقامة المخيم التعليمي الثاني " نتعلم بمرح لفلسطين" المزمع تنفيذه بين 24 تموز (يوليو) الجاري و4 آب (أغسطس) القادم برعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق عبد الرحيم مراد.

واعتبرت رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، يسرى عقيل، أنّ المخيم الثاني سيراكم على ما تمّ إنجازه في المخيم التعليمي الأول وسيحمل جديداً من حيث العدد والبرامج، مشيرة إلى أنّها تلقت رسالة من نقابة موظفي التعليم التركي تبارك العمل وتبدي قبولها لدعوة المشاركة في افتتاح المخيم حيث ستشارك الأستاذة حبيبة أوجال ونائبتها السيدة سمرة يلماز.

وبدورها قالت السيدة أوجال رئيسة وفد النقابة في مضمون الرسالة الموجهة للتجمع :" لدينا رغبة في تعزيز وتعميق التعاون فيما بيننا ونتطلع في زيارتنا إلى لبنان أن يشكل اجتماعنا بالأخوة في التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينين فرصة لتبادل الآراء حول سبل تعزيز التعاون بشكل واسع بحيث نستطيع من خلالها أن نطّلع على أوضاع التعليم في مخيمات اللاجئين بشكل مفصل ونشاهد عن كثب معاناة إخوتنا الفلسطينيين في لبنان عبر الزيارات الميدانية واللقاءات، لذا نرغب بأن تضعوا لنا برنامجاً لذلك".

بدوره، أبدى عضو الهيئة الإدارية للتجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين ورئيس رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، أحمد عزام، اهتمامه بضرورة تهيئة كافة المستلزمات والاحتياجات لتوفير بيئة مناسبة وملائمة لإنجاح فعاليات المخيم مؤكداً الجهوزية التامة لعقده في لبنان للمرة الثانية على التوالي مثمناً الرعاية الكريمة لمعالي الوزير مراد وشاكراً للبلد المضيف لبنان جهوده المبذولة على كافة المستويات.

من جانبه، لفت عضو الهيئة الإدارية للتجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين ورئيس تجمع معلمي فلسطينيي سورية، يونس المصري، إلى أنّ المعلمين القائمين على المخيم من فلسطينيي سورية باتوا أكثر إصراراً على إنجاز هذا المخيم بنسخته الثانية يحدوهم الأمل في تقديم خدمات ملموسة لأبنائهم الطلبة رغم حجم المعاناة والألم الذي يواجههم جراء التهجير والنزوح الذي طالهم بسبب الأزمة السورية.

هذا وسيضم المخيم لهذا العام 160 تلميذاً ومشرفاً بينهم متطوعون من عدة بلدان وفي مقدمتهم شبان وشابات من فلسطينيي أوروبا ستوكل لهم مهمة تعليم اللغة الانكليزية وهي المهمة المحور والأساس في المخيم وفق أساليب ومناهج متطورة بإشراف معلمين وتربويين وستشارك مؤسسة مابس كقيمة مضافة لتعليم الروبوت في هذا العام.

ويأتي المخيم كأحد أبرز برامج الاستجابة لصعوبات التعليم التي واجهها الطلاب النازحون من فلسطينيي سورية إلى لبنان نظراً لكون مناهج التعليم اللبناني تعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وهو ما تفتقده مناهج التعليم السورية ويشكل المخيم حاجة ملحة لتجاوز هذه العقبة.



السابق

برلمانية دنماركية: شاهدتُ انتهاكات ممنهجة بحق الفلسطينيين وأريد فضحها

التالي

"جمعة الغضب" تستعدّ لإقفال البوابات الالكترونية على مداخل الأقصى؟


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

فايز خليفة جمعة (أبو مديرس): رمز البطولة والشجاعة في عملية انتزاع الحرية من سجن شطّة 1956!

في أروقة الأسر والسجون، حيث يلتقي الألم بالعزيمة، يعيش الإنسان بين جدران باردة لا تعرف الرحمة، ومعاناة لا تنتهي.  هناك، خلف قضب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير