لتورطها مع الاحتلال..
مجلس النقل في "ساكرامينتو" الأميركية يقاطع شركة "G4S"
ترجمة هبة الجنداوي
نجحت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" في التأثير على العديد من القطاعات العامة والاقتصادية والتعليمية والسياحية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
وفي نجاحٍ جديد لحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وحملات حقوق الإنسان، إستجاب مجلس النقل والمواصلات في ساكرامينتو، عاصمة ولاية كاليفورنيا، لضغط الحركة وحملات حقوق الإنسان، حيث أنهى المجلس تعاقده البالغ ملايين الدولارات مع الشركة الأمنية البريطانية G4S لتورطها في السجون الأميركية والإسرائيلية وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وأماكن أخرى حول العالم.
ويعدّ هذا الإنجاز هزيمةً جديدةً لشركة "G4S" في الولايات المتحدة نتيجةً للضغوط التي مارستها حركة المقاطعة. وكانت الحركة في بداية عام 2016 قد أقنعت سلسلة مطاعم كبرى في كولمبيا بإنهاء تعاقدها مع "G4S".
إذ توفّر "G4S"، وهي أكبر شركة حماية في العالم، الخدمات والمعدات الأمنية لسجون الاحتلال والحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري والمستعمرات، كما تشارك في إدارة أكاديمية الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس.
وتواجه تلك الشركة الأمنية مقاطعة متزايدة من كبرى الشركات والجامعات والاتحادات العالمية في الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى حول العالم مثل شركات "The United Methodist Church" "the Bill and Melinda Gates Foundation".
أضف تعليق
قواعد المشاركة