شبان فلسطينيين يُعيدون فن أجدادهم بالرسم على السيراميك
شبكة العودة
يُعد فن النحت والرسم على السيراميك أحد الفنون التي تميزت بها الحضارة الرومانية في فلسطين، وعلى الرغم من تعاقب الحضارات أعاد الفلسطينيون الاهتمام بهذا الفن من جديد، نظراً للجمال الذي تعكسه الرسومات والزخارف التي تزين كل أجزاء قطع السيراميك.
ويبرز دور الشباب الفلسطيني في صناعة قطع السيراميك المزخرفة في قطاع غزة، ومدن الضفة الغربية، خصوصاً مدينة الخليل، حيث يعملون من خلال ورش خاصة بهذا المجال، فيما يعرضون إنتاجهم في معارض افتتحوها خصيصاً للإقبال على ما تبدعه أكفّهم.
ومن بين هؤلاء، الفنان الشاب حمدي شعشاعة (27 عاماً)، وشقيقته الفنانة ديما (25 عاماً)، فقد أعادا إحياء الحضارة الرومانية من خلال الرسم والزخرفة على السيراميك، وكانت بدايتهما بجهد ذاتي في تجربة الرسم على السيراميك، لتحويله إلى لوحات فنية تجذب انتباه الناظرين، وذلك من خلال عرضها في معرضهما الخاص الذي يحمل اسم "تذكار".
ويهدف الشقيقان شعشاعة، من خلال لوحاتهما الفنية المصنوعة من السيراميك، لإعادة الاهتمام بحضارة الحقبة الرومانية التي تعاقبت على فلسطين قبل الميلاد، واقناع المحيطين بالإقبال على الفكرة، وإدخالها عنصراً جمالياً في بيوتهم.
ويمتلك الشقيقان حمدي وديمة موهبة الرسم منذ الطفولة، وبدأت رحلتهما مع الرسم على الزجاج والسيراميك في عام 2011، وقد شاركا بإنتاجهما الخاص بالحضارة الرومانية في عشرات المعارض الفنية المحلية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة