الاحتلال يختطف حلم فلسطيني بلمّ شمله مع خطيبته في السويد
متابعة العودة
الشاب محمد مروان سلامة من مدينة غزة كان على بعد خطوات من لم شمله مع خطيبته في دولة السويد ، ليبدأ كغيره من الشباب في العالم ، ببناء أسرة سعيدة وجميلة، وتحقيق طموحاته وأحلامه.
إلاّ أنّ هذه الخطوات إصدمت بقوة في جدار الظلم القائم على أرضه الفلسطينية إلا وهو الاحتلال..
إنطلق الشاب سلامة في صبيحة يوم الخميس الموافق 8/6/2017 م ، الى حاجز “إيرز” بيت حانون شمال قطاع غزة الفاصل بين الاراضي المحتلة والقطاع ، من أجل الذهاب الى تلبية دعوة وجهت له من السفارة السويدية في القدس المحتلة لاجراء مقابلة من أجل إتمام خطوات لم الشمل مع خطيبته التي تقدمت بها من الدولة التي تسكن بها السويد، الحلم الذي لطالما انتظره بلهفة لموعد تحقيقه من أجل بناء حياة كريمة ولقاء المحبة الأسرى.
لكن سرعان ما تحول هذا الحلم الذي كان يراوده صباح مساء الى كابوساً مظلماً لم يتوقعه محمد ، حيث قام جيش الاحتلال باحتجازه واقتاده الى جهات التحقيق، في مدينة المجدل المحتلة، ومن ثم الى زنازين الاعتقال التابعة للاحتلال داخل الاراضي المحتلة عام 1948.
وناشدت عائلة الشاب سلامة الجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والأمم المتحدة ، وكافة المعنيين ، بالتحرك العاجل من أجل الإفراج عن ابنها المعتقل في سجون الاحتلال دون اي سبب.
ويعتبر حاجز "ايرز" بيت حانون شمال قطاع غزة، الحاجز الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالأراضي المحتلة عام 1948، ويعتبر مصيدة عسكرية للاحتلال، حيث سجل عشرات حالات الاعتقال للفلسطينيين حين مغادرته القطاع باتجاه الأراضي المحتلة وتشمل القدس المحتلة او الضفة المحتلة أو إلى الأردن، سواء كان بغرض العلاج أو التعليم أو التجارة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة