الفصائل الفلسطينية تحذَر وكالة "الأونروا" من تقليص خدماتها المتعلقة باللاجئين
يشهد مخيم عين الحلوة نقاشات وصفت بـ"الحادة" وبنبرة عالية بين "اﻷونروا" والقوى والفصائل الفلسطينية، على خلفية ما يتم تداوله في المخيم، عن عزم الوكالة تقليص خدماتها المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من مخيمات سوريا.
وعقد اجتماع الجمعة، بين "قوى اليسار الفلسطيني" في منطقة صيدا، و"اﻷونروا" بشخص مديرها في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، ومسؤول "الجبهة الديموقراطية" في صيدا فؤاد عثمان، ومسؤول "حزب الشعب" في مدينه صيدا علي أيوب.
وأكد عثمان، أن الإجتماع خصص لمناقشة ما يتم تداوله في أروقة "اﻷونروا" عن قرار متخذ بتقليص الخدمات في عدة مجالات، مما يؤشر إلى مرحله بالغة التعقيد على النازحين، ستزيد من صعوبة حياتهم اﻻجتماعية واﻻقتصادية.
وكشف أن "اﻷونروا" تدرس إمكان إقفال الثانويات في لبنان، و"معهد سبلين"، وإعلان فشل برنامج "اﻷمان الإجتماعي"، الذي باتت تتلطى وراءه، ﻹنهاء برنامج "الشؤون"، الذي يقدم الحد اﻷدنى لحاﻻت العسر الشديد، باﻹضافة إلى تدني خدماتها الصحيَه في لبنان.
وشدد على أن المديرة العامة لـ"اﻷونروا" آن ديسمور، تحمل مشروعاً يؤدي إلى تحلل الوكالة من مهماتها، بما يخدم مشروع التسوية السياسية، ﻹنهاء قضيه الﻼجئين.
وأوضح عثمان، أن المشروع لن يمرّ، متوعدا بتحركات شعبية ضاغطة ضد سياسة الوكالة في اﻷيام المقبلة، ﻷن من واجبها تخفيف معاناة الﻼجئين الفلسطينيين، عبر البحث عن إيجاد موارد مالية جديدة.
المصدر: القدس للأنباء
أضف تعليق
قواعد المشاركة