أفاد ناشطون حقوقيون، باستشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين في سوريا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جرّاء استمرار الهجمات والحصار على مخيمات اللاجئين فيها.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي الأحد (16|3)، إن المسنة ماهيتاب الديركلي استشهدت نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية في مخيم اليرموك، القابع تحت الحصار المشدّد منذ أكثر من 245 يوماً على التوالي، ليرتفع عدد ضحايا الجوع في المخيم إلى 131 شهيداً.

وأضافت إن الشاب مأمون محمد المحمد، قضى خلال اشتباكات وقعت بين مسلحين وعناصر من القيادة العامة في مخيم اليرموك، فيما استشهد الطفل نور الدين الخليلي متأثراً بجروح أُصيب بها جراء تعرّضه لعملية إطلاق نار لدى خروجه من مدرسته في مخيم العائدين بحمص قبل عدة أيام.
وأشار البيان إلى تعرض مخيم درعا لقصف عنيف تزامناً مع اشتباكات وعمليات إطلاق نار وقنص، لافتاً إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي تشهدها كافة المخيمات نتيجة نقص المواد الأساسية.

وفي سياق متصل، بينت "مجموعة العمل" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، بلغ 150 شخصاً منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية الشهر الماضي.