العودة- غزة 

تحاول الشابة الفلسطينية إسلام علي أن تتغلب على مرض السكّري الذي لازمها منذ ولادتها وحتى اليوم.

فقد ولدت إسلام بمرض السكري، إلا أنّه لم يكن عائقاً أمامها ذات يوم، بل تخطته وواصلت دراستها وامتهنت التمريض وأخذت تحاكي شركاءها المرضى، بعمل حملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي.

فمرضها ومعاناتها منه دفعها إلى العمل في المجال الطبي للتوعية عنه، حيث درست إسلام (25 عاماً) التمريض في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة لتتخرج عام 2014.

واستطاعت إسلام تصميم لوحات شكّلتها من أدوات علاج السكّري كشرائح قياس السكّر والحقن وغيرها، للفت النظر إلى معاناة المرضى في توفير حقن الأنسولين.

وأنشأت إسلام مجموعةً عبر تطبيق واتساب تحمل إسم "السكري بوابتي للجنّة" جمعت فيه فلسطينيات من الداخل والخارج للاستفادة من تجاربهن في مواجهة السكري والخبرات الخاصة بهن بعيداً عن الخرافات التي يتداولها البعض في مواجهة السكري في فلسطين.