شبكة العودة الإخبارية- أمستردام 

تحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية من جامعيين وخريجي معاهد، شقّ طريقها في بلدان المهجر خاصةً الأوروبية بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية.

ففي هولندا، فازت اللاجئة الفلسطينية الطالبة تسنيم أحمد ترشحاني، في مسابقة إنتاج أفضل شريط فيديو عن الحروب وآثارها في مدارس مملكة هولندا.

وسيتمّ تكريم الطالبة مع عدد من الطالبات من قبل ملكة هولندا ماكسيما.

وتسنيم من فلسطينيي مدينة حلب في سورية، هاجرت إلى هولندا بعد اشتداد المعارك في المدن السورية هرباً من الموت.

يشار إلى أن العشرات من أبناء فلسطينيي سورية باتوا يشكلون حالة اندماج مبدعة في أوروبا، متغلبين على الصعوبات والخسائر الكبيرة التي فقدوها خلال سنوات الحرب واللجوء الخمس التي عاشوها وعانوا فيها.

وفي إحصائيةٍ لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيّنت أنّ الطلاب الفلسطينيين في مدارس الأونروا في سوريا هم الأكثر تفوقاً بين مدارس الأونروا في الشرق الأوسط وذلك رغم الحرب.