إنتهاء مهلة العشرة أيام.. متضررو عين الحلوة يعاودون الاعتصام
شبكة العودة الإخبارية- صيدا
عاود اللاجئون الفلسطينيون المتضررون من اشتباكات مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان الأخيرة، إغلاق طريق الشارع الفوقاني للمخيم بعد فشل المبادرة التي أطلقتها القوى الوطنية قبل عشرة أيام.
فقد أقفل أهالي حي الطيرة والصحون ورأس الأحمر الطريق الرئيسي في الشارع الفوقاني للمخيم بهيكل حديدي لسيارة محترقة وبالردميات، احتجاجاً على التسويف والمماطلة بالتعويض عليهم جراء الاشتباكات الأخيرة.
حيث وعدت الفصائل الفلسطينية من خلال المبادرة بالتواصل مع الجمعيات الإنسانية ومفاوضتها لتقديم المساعدة في التعويض, إلاّ أنّ مهلة العشرة أيام مضت دون أيّ جديد، ما دفع الأهالي إلى النزول مجدداً إلى الشارع والاعتصام لإيجاد حل لقضيتهم.
وكانت اشتباكاتٌ دامية قد اندلعت منذ ما يزيد عن الشهر في مخيم عين الحلوة أدت إلى مقتل نحو عشرة أشخاص وإصابة نحو 50. كذلك أتت الاشتباكات على عدد كبير من المنازل في الأحياء الشرقية للمخيم التي كانت ساحةً للمعركة بين حركة فتح والقوة الأمنية المشتركة من جهة وجماعة بلال بدر من جهة أخرى.
وفي مسحٍ أجراه قسم الهندسة في وكالة "الأونروا" لتبيان حجم الخسائر التي لحقت بأحياء الطيرة والصحون ورأس الأحمر والصفصاف، تبيّن بأنّ الأضرار توزّعت على نحو 577 منزلاً و 141 محلاً تجارياً بالإضافة إلى 57 عائلة غير قادرة على الرجوع إلى منازلها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة