العودة- بيروت

كرّمت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" مؤسسة "بيت أطفال الصمود" يوم أمس الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، لدورها في خدمة المجتمع الفلسطيني في لبنان.

وخلال زيارةٍ قام بها وفدٌ من الحملة إلى المركز الرئيسي لمؤسسة "بيت أطفال الصمود" في بيروت، قدّم الوفد برئاسة عضو اللجنة التحضيرية للحملة علي هويدي، درع "انتماء" للمدير العام للمؤسسة قاسم العينا، تقديراً لجهوده الوطنية والاجتماعية في خدمة القضية والشعب الفلسطيني.

وقدّم الوفد للعينا شرحاً عن حملة "انتماء" وأهدافها وأهميتها في الحفاظ على هوية وتراث الشعب الفلسطيني في الشتات وتمسك اللاجئين بحق العودة. بدوره أشاد العينا بالجهود المهمة التي تبذلها حملة "انتماء" في خدمة مشروع حق العودة والحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات التكريمية التي تنظمها حملة "انتماء" لعام 2017؛ والتي تستهدف تكريم الشخصيات النضالية والأكاديمية والثقافية والتراثية الفلسطينية والعربية.

يُذكر أنّ حملة "انتماء" هي حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها للعام الثامن على التوالي؛ وتستمر طوال شهر أيار من كل عام.

يشار إلى أنّه تمّ إنشاء المؤسسة في آب عام 1976 بمبادرة من الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وبعض الاختصاصيين اللبنانيين والفلسطيينيين. حيث تمّ إقامة "بيت أطفال الصمود" بيتاً بديلاً يستقبل الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين إثر مجازر تل الزعتر.

ومنذ شباط 1983 شملت المؤسسة ضمن رعايتها في مشروع إسعاد الأسرة الأطفال الذين فقدوا معيلهم في مخيمي صبراً وشاتيلا. وسرعان ما توسع هذا المشروع ليشمل الأطفال الأيتام في جميع المخيمات على الأراضي اللبنانية.