شبكة العودة 

حققت الدكتورة الفلسطينية منال دنديس، إلى جانب زميلٍ سعوديّ رقماً قياسياً بأطول خطابٍ في التاريخ، بمدة 1700 ساعة، حمل في مضمونه قيماً إنسانية، تمحورت حول المحبة والتنمية والإيجابية.

ومكّن الخطاب د. منال من دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، في أطول خطاب بالعالم لتغيير الصورة السلبية عن العرب في العالم. حيث رغب المشاركان أن يحدثا نقلة نوعية في الأرقام القياسية التي سجلها العرب في "غينيس" سابقا وارتبط بعضها بالطعام، وأخرى لم تكن ذات فائدة للإنسانية عموما.

دنديس (33 عاماً) تحمل الدكتوراه في إدارة الموارد البشرية من الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل أستاذة جامعية، كما تدير شركة بريطانية متخصصة برعاية الاختراع والتعليم الإلكتروني ولديها العديد من المشاريع العلمية.

وكانت د. منال دنديس قد شاركت العام الماضي بابتكار تطبيق اجتماعي تفاعلي لحلّ مشكلة الازدحام والأزمة المرورية الذي تعاني منها مكة المكرمة والمدينة المنورة، خاصة في المنطقة المركزية وتوقف حركة المرور بشكل مستمر وتغيير الطرق والتحويلات ومشكلة المواقف وركن السيارات.

حيث أطلقت على تطبيقها إسم "وصول" ويعمل على جميع أجهزة "الاندرويد" و"ios" وكافة الأجهزة اللوحية.