الأسرى الفلسطينيون يواجهون الاحتلال في سجونه

منذ 11 سنة   شارك:

خاض آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إضرابا عن الطعام، تضامنا مع نحو مئة أسير بدأوا إضراباً عن الطعام منذ نصف شهر احتجاجا على اعتقالهم الإداري، في خطوة وصفتها الجهات الفلسطينية الرسمية بأنها قد تكون مقدمة لإنهاء قانون الاعتقال الإداري.

وقال رئيس "نادي الأسير" قدورة فارس، في اتصال مع "السفير"، إنّ هذا الإضراب التضامني "يحمل رسالة تحذير لإسرائيل بخصوص إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، وإذا ما استمر سيجبرها على إنهاء العمل بقانون الاعتقال الإداري".

ووفق فارس فإنّ 94 فلسطينيا في سجنَي النقب وايالون بدأوا الإضراب قبل 15 يوما، ثم انضم إليهم 20 أسيرا آخرين أمس، متوقعا انضمام كل المحكومين إداريا إلى الإضراب وعددهم 180 أسيرا فلسطينيا.

وأكد فارس أنّ "المحكومين بالسجن الإداري بدأوا قبل 15 يوما إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبين إسرائيل بإنهاء العمل بقانون الاعتقال الإداري، وهذا يتطلب دعما شعبيا وسياسيا لإنهاء الاعتقال الإداري التعسفي، الذي سبق وأجبرت حكومة إسرائيل على وقف العمل به في فترة الثمانينيات".

من جهته، أفاد مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير" المحامي جواد بولس، بعد لقائه بعدد من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، أنّ ممثلين عن مصلحة سجون الاحتلال زاروا أمس قيادة الإضراب وطالبوها بفك الإضراب مقابل عدد من الوعود غير المفصلة وغير الواضحة. وأوضح بولس أنّ "المضربين رفضوا طلب إدارة مصلحة السجون وأكدوا استمرار إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم".

وبحسب بولس، فإنّ من بين المضربين ثلاثة أسرى تم إحضارهم إلى المحكمة العسكرية أمس، بينهم الأسير أيمن طبيش الذي "بدت حالته الصحية متردية كونه مضربا عن الطعام منذ ما يزيد عن سبعين يوما، وقد خسر 20 كيلوغراما من وزنه".

وقال بولس إنّ "سلطات الاحتلال وافقت للمرة الأولى على فكّ إحدى يدي الأسير طبيش المكبّلتين بالسرير منذ نقله إلى مستشفى أساف هروفيه، بعدما رفض إجراء الفحوصات الطبية احتجاجا على ظروف احتجازه".

ويعتقل طبيش من دون تهمة وقد حكم عليه بالسجن الإداري لمدة ثلاثة أشهر وهو واحد من 180 معتقلا إداريا، ونحو خمسة آلاف فلسطيني تعتقلهم إسرائيل حاليا.

والاعتقال الإداري هو عرف ورثه الاحتلال الإسرائيلي عن عهد الانتداب الانكليزي، وفيه يحاكم الأسير لمدة زمنية قابلة للتجديد من دون محاكمة ومن دون توجيه تهم، بل بقرار من إدارة السجن وبداعي "ملف سري". وبدأ عشرات الأسرى إضرابات متتالية عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري كان أولهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الذي كان أول من اضرب عن الطعام لأكثر من شهرين في العام 2012. لكن ابرز إضراب عن الطعام وأطوله، كان للأسير سامر العيساوي الذي استمر مضربا لنحو ثمانية أشهر، قبل أن تفرج عنه إسرائيل في صفقة لإنهاء إضرابه في شهر كانون الأول الماضي.



السابق

وفد من حماس زار وزير العدل وبحث معه قضايا المطلوبين والنازحين

التالي

ملتقى رياضي فلسطيني ضمن فعاليات حملة انتماء في ذكرى النكبة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

النجيل الفلسطيني: صمود لا ينكسر في وجه القهر!

  في زوايا الأرض التي تحافظ على أصالتها، تنمو عشبة النجيل بعزيمة لا تلين. قد تُقص أو تُجز، لكنها سرعان ما تعود إلى الحياة، تنبت… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير