"ريما خلف" تستقيل من الإسكوا والدافع "فلسطين"
الامتعاض الإسرائيلي الأمريكي من ريما خلف الأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)، ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير.
وقد جاءت الضجة الجديدة بشأنها بعيد إصدارها تقرير الإسكوا قبل أيام، الذي تضمن أن الاحتلال الإسرائيلي أنشأ بالفعل نظام فصل عنصري (أبارتايد)، ودعت لإعلان الطوارئ لمتابعة شؤون ضحاياه من الفلسطينيين.
وأكدت خلف أن نظام الفصل العنصري يقوم على تفتيت الشعب الفلسطيني سياسيًا وجغرافيًا، و قمع الفلسطينيين حيثما وجدوا.
ودعت الضغوط التي توالت، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك للتأكيد أن التقرير نشر دون أي تشاور مسبق مع أمانة الأمم المتحدة، قائلاً إن “التقرير بشكله الحالي لا يعكس وجهات نظر الأمين العام أنطونيو غوتيريس”.
كان السفير الإسرائيلي لدى منظمة الأمم المتحدة رون بروس، طلب قبل أيام من الأمين العام للمنظمة، إيقاف وطرد الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بسبب مواقفها المعادية لليهود.
من هي ريما خلف؟
ولدت ريما خلف الهنيدي عام 1953، وهى ابنة المهندس محمد خلف الذي تولى وزارة التجارة والاقتصاد فى الأردن، مرتين مطلع السبعينات، أكملت دراستها الثانوية في عمان، والتحقت بكلية الاقتصاد التي نالت منها درجة البكالوريوس في العام 1976، وتعرف عليها زوجها رجل الأعمال هاني الهنيدي أثناء دراستها بالجامعة.
حصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة بورتلاند الولايات المتحدة، في 1984، التحقت بالعمل في وزارة التخطيط الأردنية مطلع العام 1985، حيث ظهرت مواهبها، وأصبحت مديرة دائرة الدراسات والتخطيط، ثم انتقلت للعمل مديرة لدائرة المراكز التجارية، فمديرة لدائرة تشجيع الاستثمار.
أضف تعليق
قواعد المشاركة