أول فريق نسوي في قطاع غزة يلعب "البيسبول"
كانت الشابة الفلسطينية، وسام أبو عبيد، متابعة جيدة منذ وقت بعيد، لمباريات لعبة "البيسبول"، والأفلام التي تتعلق بها، التي تبث على شاشة التلفاز، وتتمنى لو أنها تمارس هذه اللعبة بنفسها في الملعب.
ومنذ نحو أربعة أشهر، تحقق حلم أبو عبيد (30 عامًا)، بعد تشكيل أول فريق نسوي للعبة "البيسبول" الأمريكية، في قطاع غزة.
وفوق العشب الأخضر، في ملعب نادي الهلال الرياضي، شمال غرب مدينة غزة، تركض أبو عبيد، بسرعة لتقذف كرة صغيرة صفراء تجاه الخصم، ضمن تدريبات لفريقها حديث الولادة.
وتقول أبو عبيد، مدربة اللياقة البدنية، في إحدى نوادي قطاع غزة:" أحب لعبة البيسبول كثيرًا، إنها لعبة رائعة ومميزة بالنسبة لي، ومنذ معرفتي بتشكيل الفريق بغزة، كنت أول الملتحقين به".
وتضيف أبو عبيد التي ترتدي زيًا رياضيًا، وغطاء رأس أسود اللون" أنا كرياضية، أهتم بالألعاب الرياضية بشكل عام، لكن لعبة البيسبول لها وقع خاص في نفسي، وسعيدة جدًا بتشكيل فريق بغزة".
ورغم وجود أبو عبيد، في مجتمع محافظ للغاية، لم تواجه اعتراضًا من أسرتها للالتحاق بالفريق، وفق قولها.
وتضيف:" طالما أنا موجودة في ملعب مغلق، وفي غزة، لا يعارضونني".
واستدركت:" لكن أعتقد أن المشكلة ستكون في حال تطور الفريق، وجاءتنا فرصة للسفر إلى الخارج، للمشاركات في بطولات ودورات".
وتطلق أبو عبيد، على لعبة "البيسبول"، اسم "أم الألعاب"، لأنها "تحتاج من اللاعب مهارات متعددة توجد في رياضات مختلفة، مثل الوثب والركض والعدو، والتقاط الكرة".
ولعبة البيسبول، أو "كرة القاعدة"، هي لعبة أمريكية الأصل، وفيها يقوم اللاعبون بضرب كرة صغيرة بمضرب خشبي، لإحراز هدف تجاه الخصم، ويسعى كل فريق لمنع الآخر من التقاط الكرة، وإعادتها قبل إكمال اللاعب الركض إلى منطقة معينة.
ويطلق على لعبة "البيسبول"، هذا الاسم في حال كان اللاعبون ذكورًا، واسم "سوفتبول"، لو كان الفريق نسويًا.
المصدر: الأناضول
أضف تعليق
قواعد المشاركة