مؤتمر "فلسطينيي الخارج" نقطة لقاءٍ لفلسطينيين بعد سنين فراق
متابعة العودة
شكّل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول نقطة لقاءٍ لعدد من الفلسطينيين المشتتين ما بين الأرض المحتلة والشتات.
فمن تابع عناق الأصدقاء لأصدقائهم، والأمهات لأبنائهم وبناتهم، والكهول لأحفادهم، يدرك أن ما جرى ليس تظاهرة فلسطينية عابرة افتتحت بالسلام الوطني الفلسطيني واختتمت ببيان نظري جامد، بل يدرك أن ما جرى كان بروفة وطنية فلسطينية حقيقية للعودة، مارس فيها المؤتمرون حقيقة حلم اللقاء بعد التحرير وكيف سيلتقي الأخ بأخيه والعائلة بفروعها الغائبة.
دفعت تلك اللحظات بالكثيرين لتوثيقها وتصوير اللحظات التي غصت بها قاعات وجنبات المؤتمر.
إذ لم يمنح المؤتمر الشعبي الشتات الفلسطيني المشارك منصة لإثبات ذاته وصوته وحضوره وحسب، بل شكل ملتقى فريدا جميع الأحبة والأصدقاء وشتات عشرات العوائل الفلسطينية التي فرقتها الجغرافيا وما كانت لتلتقي لولا فكرة وغاية المؤتمر.
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قد عُقد يومي السبت والأحد 25 و26 شباط (فبراير) في اسطنبول بحضور أكثر من 4 آلاف مشارك توافدوا من نحو خمسين دولة بالإضافة إلى الجالية الفلسطينية في تركيا.
ويعرّف "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" نفسه، كـ"مؤتمر شعبي فلسطيني موسّع، يسعى لتفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج، على المستوى الإعلامي والجماهيري والسياسي، في إطار الصمود والمقاومة، وعدم الرضوخ لإملاءات ومشاريع التسوية".
أضف تعليق
قواعد المشاركة