ضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء اقامت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان الملتقى الفلسطيني الثاني في مدينة صيدا يوم الاحد 4-5-2014 شارك فيه ما يقارب 30 رياضياً واداريا ً يمثلون جمعيات واندية ولجان رياضية من كافة مخيمات لبنان ، ناقش الملتقى على مدى يوم كامل عدة نقاط ومحاور وعقد عدة ورش عمل أنتجت توصيات هامة من المتوقع ان تساهم في حل كثيراً من المعوقات التي تعيق تطوير الرياضة في مخيمات لبنان ، هذا وقد استضاف الملتقى الاستاذ المربي عدنان منصور ومدير حملة انتماء الدولية الأستاذ ياسر قدورة ومدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة السيد خليل العلي ،بدأ الملتقى بعد تلاوة ايات من القران الكريم بعرض بور بوينت عن انجازات المؤسسة على الساحة اللبنانية ثم كلمة مدير المؤسسة السيد خليل العلي الذي رحب بالحضور الكريم في هذا الملتقى الذي يحمل عنوان (فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا) ، وقد اكد العلي في كلمته على مدى ارتباط الرياضيين في مخيمات لبنان بقضية فلسطين حيث انهم دائما في اول المتفاعلين بنشاطاتهم مع القضية ارضاً وشعباً ومقدسات وانهم على وعي كامل ويحملون ثقافة العودة في فكرهم وحب فلسطين في قلوبهم ثم وجه العلي للرياضيين بعض التوصيات للعمل بها في تجمعاتهم الرياضية . ثم تحدث مدير حملة انتماء السيد ياسر قدورة شاكرا في البداية المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة على مشاركتها حملة انتماء في فعالياتها معتبرا أن الرياضة هي وسيلة هامة في ايصال الرسائل المهمة للذين يضنون يوماً أن الشعب الفلسطيني ممكن أن ينسى ارضه يوماً مؤكداً أن الناشئة في الاندية وهم يتفاعلون مع ذكرى النكبة يؤكدون ذلك ،وقد تمنى قدورة أن يكون التفاعل في كل مخيم وتجمع . ثم تابع الملتقى برنامجه المقرر وخرج بتوصيات هامة اهمها:

- العمل على الوحدة الرياضة وحل كل الامور العالقة .

- اعتبار البنية التحية من ملاعب ومراكز رياضة من أهم العوامل الايجابية والعمل على تأمينها .

- اعطاء الناشئة اولويات والعمل على تطوير الفئات العمرية .

- العمل على تامين دورات تاهيلية للحكام والمدربين .

- توحيد الانشطة في المخيمات لتشمل الجميع .

- العمل على المساعدة في تأمين التجهيزات للاندية والمراكز الرياضية

- اعطاء لعبة الكراتيه كيوكوشنكاي اولوية بين العاب القوة والقتال لتوفرها في المخيمات .

- التواصل وبناء العلاقات مع الاندية اللبنانية المجاورة لكل مخيم لما فيه المصلحة العامة .