ألعابٌ تعليمية من مخلفات النفايات بأنامل فلسطينية
شبكة العودة
في مشروعٍ مميّز، نجح الشاب الفلسطيني أيمن عبد ربه في ابتكار وصناعة 120 لعبة بيئية إضافةً إلى الكثير من الوسائل التعليمية والمجسّمات المختلفة من مخلفات النفايات.
إذ يقوم عبد ربه (44 عاماً) بإعادة تدوير مخلفات النفايات يدوياً لصناعة تلك الوسائل التعليمية البيئية، ليستفيد من هذه الوسائل التعليمية أكثر من 120 الف طالب وطالبة في مدارس محافظات الضفة الغربية منذ عدة سنوات.
ويسعى الشاب الفلسطيني أيمن عبد ربه جاهداً لتطويع كل ما يحصل عليه من مخلفات منزلية وغيرها وتحويلها لألعاب ترفيهية وأخرى رياضية وعلمية تستهدف الأطفال وطلبة المدارس والجامعات، وذلك في سبيل تحقيق حلمه بوقف "التدهور البيئي" في فلسطين والاستفادة من تلك المخلفات.
واستطاع عبد ربه الذي يعمل في سلطة جودة البيئة بمدينة نابلس، إعادة تدوير النفايات يدوياً من خلال تنمية مواهبه التي برزت منذ طفولته وخلال تواجده في سجون الاحتلال إذ أمضى فيها نحو 15 عاماً على مراحل، وقد كانوا في الأسر يستغلون كل قطعة كرتون أو بلاستيك ويحولونها إلى "لوحة فنية أو آية قرآنية" بعد تطويعها.
أمّا المقصود بالألعاب البيئية التربوية للأطفال فهي عبارة عن مجسمات ووسائل تعليمية ذات حركة مرحة وممتعة للاطفال تمّ تصنيعها من مخلفات البيئة كالحديد والبلاستيك والخشب والكرتون وغيرها من المواد. وهي تساهم في إكساب الطلبة سلوكيات المحافظة على بيئتهم بدءأ ببيئة المدرسة عن طريق أسلوب التعلم واللعب.
أضف تعليق
قواعد المشاركة